إذا كانت كلمة “المتوول” تعني أن تقف ذاهلاً عن نفسك، غير محددٍ لاتجاه سيرك، ودون أن تكون متأكداً من توصيف مشاعرك بدقة، فيمكن أن تعتبر أنني كنت وقتها كالمتوول.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لم تكن تجربتي الأولى مع “الهايد بارك” سعيدة، لأقرر مغادرتها بلا رجعة، وتشاء الظروف وأنا بطريقي لمغادرة “الهايد بارك” أن أكتشف نجمها الأبرز المخبوء بالركن البعيد الهادئ من ركن الخطباء.
أوصاني صديق ألا أذهب للركن بالصباح الباكر، لأن خطباءه يحتاجون فترة تسخين قبل وصول مرحلة “اللعلعة”، التي تبدأ عادة ظهرا، لكنني حين وصلت للمكان، بدا أصغر وأقل ازدحاما مما توقعت.
لم يُثر ريبتهم تأكده من استيقاظهم اليوم التالي، ولا أسئلته المتكررة عن شعورهم بالتحسن، ليدرك أن خاله كان محقا فيما قاله، فينشغل تماما عن جريمة القتل الجماعي التي لم تتم
المقال ليس موجها ضد شخص القعيد ووجوده الإنساني، بل ضد النموذج الثقافي الذي يمثله، والذي يجعل أديبا متوسط الموهبة بأكثر التقديرات النقدية مجاملة، يحتل مكانة إعلامية أكبر من مستوى إبداعه
كانت المعلومات التي عرفتها عن صاحبنا متضاربة بشكل زاد من غموضه وأسطورته، قال البعض إنه كان صحافيا لامعا بل وكان كاتبا أمهر من أخيه، لكن عاصفة غرام خائب لخبطت كيانه
لم نكن ندري أن الرائحة العفنة التي سادت المكان، ستختلط بعد سنين من الفساد والقمع، بروائح البارود والدم والخراب المبين، الذي تُذهل وطأته الناس عن كل شيء..
كتاب “أتغير” لـ”ليف” أحد كتبي الملهمة، لأنه كان عاصماً من القواصم النفسية في فترة عصيبة من حياتي، فحينها لم أكن قد تصالحت فيها مع متاعب غياب اليقين ودوام القلق.
السبب الذي تفرّد به عم فريد في حبه هو أن منية النفس كانت وحدها، من بين النساء، تجيد ست وصفات مختلفة لعمل الرز بالشعرية.. إليكم قصة عم فريد المصوراتي.