بمنطق اتساع التأويلات في الجانب العقائدي يستطيع أيّ شخص أن يدّعي أى شئ.. ولا يعلمون أنّه كلّما اقتربَ المدّعي من المقدّسات طُلب منه أن يوثّقُ ويُثبِّتَ ما يقوله.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بات الكل مولعا في التّعبير عن ظاهرة الجمال “الطّبيعية” وسعياً إليها بشتىّ الطّرق متمرّدين على حساب القوانين الطّبيعية، إلاّ أنّهم انتهوا جميعاً بتعريفات تصف ولا تعرّف.
بعد انتهاء الغرب من رسم الحدود السّياسية للدّول كان لابد من منعهم إعادة تأسيسها مرّة ثانية ولتحقيق ذلك احتفظ الغرب وما زال يحتفظ لكل دولة بمسمار يُضرب في نعشها.
الكثير من الملحدين يطرحون أسئلة إلحادية تُكبِّل نشاط فكر المتديّنين في الإسلام أو في غيره. لكنهم يتهرّبون من جلسات النّقاش المتخصّصة أو لقاءات إعلامية لتفادي الأسئلة التي تهدم قواعدهم.
الجرائم التي ارتكبها الحشد الشعبي في حق السنة في العراق، وتدميره لمساجدهم وقتل أئمتها؛ تحضيرا لإعادة بناء الحسينيات فيها ثم إسكان الشيعة مكانهم، لا يمكن أن يبقي تركيا صامتة.
لم يبق تعريف الدّولة من مصلحة العلم ولا من مصلحة التّاريخ والمؤرّخين، بل أصبحت كلّ القواميس اللّغوية الخاصّة بهذا الشّأن رهينة المصالح السّياسية للدّول العظمى ورهينة مصالحها العليا.