فقد الأب، وفقد الوطن والغربة وغيرها كثير تلاحقت، ستكون كافية أن تعلمك ألا تلعب “دور الضحية” فالفقد للعزيز لا يُعيده شيء، سوى طمعٌ بجنةِ المُلتقى، وخيرنا الذي يتعلم مما يَفقده
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
قد تبدأ القصة من نقطة الضعف لديك لتكون قوة، ومن ذلك الهم ليغدو همة، ومن تلك الضغينة فتكون المحبة، من يدري؟
لأن غالب الحياة ينحدر، ولأن غالب الناس يعطوك السالب من الحياة.. ويكأن المرء منا خُلِقَ فقط ليقاسي منها، اصحب في حياتك من هم أقوى منك.. أعلم منك.. أعرف منك.
تتعالى الأصوات المنادية حُزناً على ما يَحصل في حلب، من قتلٍ وتدميرٍ وتهجير. كما بلغت القلوب الحناجر، وغصّت الأماني والحِيَلْ في حُنجرة السؤال والواقع، ماذا عسانا نفعل؟
لست بصدد رفع صوتي كي تنظر لي تلك التي لا تعرف عني شيئاً، ولا حتى تعرف أين تقع دولتي.. ماذا ننتظر من أمريكا ورئيسها، كلما أتى وضع السابق في جيبه؟!
ما قيمة الحياة إن كانت تسير وفق نسقٍ واحد؟ وما قيمة الغريزة فينا إن لم “تقرصنا” كل حينٍ لتذكرنا بنا؟ وما قيمتنا نحن أمام أنفسنا إن لم تكن أنفسنا أنفسنا؟.
الحياة صناديق، تنتشر هنا وهناك.. ليس للإنسان أن يخرج من الصندوق ليكون في الفضاء وحيداً دون خيطٍ يسحبه إلى ما يهواه، ولكنّ الحريّة في ذلك، هي أن تختار قيدك بنفسك.