يمكن قراءة الموضوع في سياق تعزيز عملية “التطبيع” مع “إسرائيل” التي تحاول العديد من الدول العربية إبراز حسناتها وانعكاساتها الاقتصادية والتنموية على دول المنطقة من خلال القبول بالدور الإسرائيلي.
د. بشار نرش
الدكتور بشار نرش كاتب و باحث سياسي سوري يحمل درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
اتفاقيات التطبيع التي تم توقيعها بين الإمارات والبحرين من جهة و”إسرائيل” من جهة أخرى تمثّل تحولاً جيوسياسياً عميقاً في منطقة “الشرق الأوسط” بحسب مقاربة إدارة الرئيس ترامب
هذه العقوبات تعكس بالمجمل استراتيجية أمريكية قديمة – جديدة تهدف إلى مزيد من التصعيد ضد “حزب الله” في لبنان من خلال خنق كُل من يدور في فلكه ودفع القوى السياسية إلى قطع اتصالاتها بالحزب
لعبة الصراع على الغاز والنفوذ شرق المتوسط قد غيّرت معالم وشكل العلاقات بين الدول المطلة على الحوض الشرقي للمتوسط، فمنها ما بدأ يأخذ شكل التحالفات والمبادرات، ومنها ما بدأ يكرّس العدائية والأطماع.
تفترض نظرية مناعة القطيع أنه يُمكن إعاقة انتشار الأمراض المعدية التي تنتقل من فرد لآخر بشكلٍ متسارع، عندما يتمتع أعداد كبيرة من أفراد المجتمع بالمناعة ضدها.
وسط هذه الحالة من الوعي الجديد بظل الانغلاق بين دول أوروبا، وضعف الروابط بينها، قد يبدو من المرتقب هو امتثال السياسيين لسخط الشارع الذي قد يطالب بالسير على خطى بريطانيا.
لا يمكن الحديث عن المسؤولية الاجتماعية بدون الحديث عن أخلاقيات أفراد وجماعات ومؤسسات المجتمع في التعامل مع المسؤولية الاجتماعية في الإطار الإنساني الذاتي.
الموقف الأمريكي من الأحداث في سوريا واضح ولا يحتاج إلى الكثير من التفسير والتأويل، فالولايات المتحدة الأمريكية ابتعدت عن الانخراط المباشر في الصراع في سوريا باعتماد سياسة “الانخراط من الخلف”.
إيران تدرك أن مخاطر سقوط نظام الأسد عليها ستكون كبيرة، لأن هذا السقوط سيؤثر بلا شك في النفوذ الاستراتيجي الإيراني على الصعيد الإقليمي، وسيكون فاتحة لتراجع كبير على هذا الصعيد.
الخطاب الذي قدّمه ترامب منذ وصوله للبيت الأبيض ضرب على أوتار كثيرة مشتركة، لاسيما انتقاده المستمرّ للمؤسّسة السيادية الأمريكية الاستابلشمنت، ومنذ ذلك الوقت بدأت المواجهة المفتوحة بينه وبين الاستابلشمنت الأمريكية.