ستدرِكُ أن الحياة طريقٌ نسيرُ فيه على عَجَلٍ دون وجَل، ولا نوقف خطواتنا إلا لأخذ لحظات استرخاءٍ لا تتجاوز محور يومٍ كامل، وكلٌ منّا ينتظرُ حُلماً شدّ به عضُدَه وأزرَه.
تدفق المحتوى
الحياة وما تحمله بين طياتها من مواقف كالرقعةِ فيها بياضٌ وسوادٌ وفقَ ترتيبٍ معين، وقطعٌ تُمثّل تناغم دولةٍ متكاملةِ المحاور، حيث تتحرك كل قطعةٍ بخطىً محددة .
نستبدل كتاب الله بكتابات البشر، فنلجأُ لقراءة كل صنوف الكتب، وفي كافة مستويات الحياة، الكتاب تلو الآخر والرواية تلو الأخرى، دون أن نلتفت لكتاب الله الذي أودع فينا الحياة!
ليس العمى الضار عمى الأبصار، وإنما عمى القلوب باتباع الأهواء والانجرار إلى ما فيه هلاك الفرد وفساد حاله “فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ”.
