لا يُمكن أن يفهم العقل سيرته، وتدمع العين لمواقفه، وينتفض القلب شوقاً له، لا يُمكن أن يحدث شيئاً من ذلك بدون هذا المفتاح؛ التزام الصلاة والسلام عليه.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هكذا أفهمونا الألم دائماً؛ أنه المأساة الذي لو تعرَّضتَ له لأصبحت منبوذاً مرفوضاً وتنتهي فرصك في الحياة وتُصبح مع طبقة المساكين. والحال أن هؤلاء المساكين هم بُناة الأوطان هذه.
يبدأ الإمام بالتكبير ليتلاشى من فكرك كل دنيَّة وتتساقط الشوائب عنك لتعلم أن الله أكبر من كل ذلك فتُستحضر روحك لمقام السماع؛ سماع خطاب الله بآياتٍ لا تُشبه أي حديث.
إن صادفتَ يوماً خليل قلبك، فتعويضه لن يكون سهلاً، إنه بذرة تُغرس في تُربة فؤادك،تنمو مع الزمن وتُزهر بين شرايينك..ومُحال أن تُقلع الجذور بسهولة،لذا تريّث في البحث عن بذرة قلبك..
كنا نعيش بين مجموعة متعددة الأديان والبلدان، لكنها كانت الملجأ المُنقذ من غربة الروح هناك، توقظني لصلاة الفجر، ترافقني إلى المسجد في كل وقت صلاة رغم صعوبة هذا الأمر هناك.
أغمضتُ عينيّ في كلّ مرة وسِرتُ أتخطّى عقباتٍ لا تُعدّ، أركّز ناظريّ فقط على الشعاع القادم من تلك البوّابة في الأفق، أسابق الزمن وتتناثر مني أغلى ممتلكاتي في سبيل الوصول.
من قال أن الدين الذي قصده الحبيب، هو عبارة عن صلاة شكليّة، وتجنب للكبائر فقط! من قال أن الدين الذي قصده الحبيب، هو القدرة على تمييز الحلال عن الحرام فقط!