خلقَ اللهُ الإنسانَ ليكون مركزَ الكونِ وعليه تدور مداراتُ الفلكِ بعد أن تحمَّل الأمانة التي تحمَّلها، متوازنا بين مادة وروح يأخذ من الطبيعة بقدر ويمنح لها بقدر
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
من المُخيفِ لباعث القرار أن ينتزع لقمةً من فمِ مسكينٍ بائسٍ من غير سببٍ ظاهر مُخيف، ولكن من السهولة بمكان أن تنسَّل تلك اللقمة من ذات الفم من غير ضجيجٍ.
نجِد في الطبقات البشرية أن أصحاب الوسائد المخملية ومُلّاك القرار يهيمون عشقاً بتلك الجمجمة الصغيرة المُنقادة بخطام التبعية، طافحون نفوراً من الأخرى الكبيرة المُفكرة المُحلقة
إعلان