لو كنت مكان الرئيس فسأقبل بنتائج الانتخابات كما هي حتى مع تحفظي ومعرفتي بالتجاوزات وسألتفت إلى الوضع الداخلي للحزب وسأبحث عن مواطن الخلل لتعديلها.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تعيش الأحزاب التركية منذ نهاية تسعينيات القرن العشرين حالة من التراجع والاضطراب، ولم يتمكن أي منها من إحراز فوز يمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده.
اتخاذ العلاقات التركية الأمريكية مسارًا إيجابيًا بالآونة الأخيرة لا يكفي لإعادة بناء الثقة التي تصدعت قديما، فالتصريحات المختلفة من قبل الجانب الأمريكي لن تغمض عين تركيا عن الممارسات الأمريكية الفعلية.
الاتحاد الكونفدرالي ينشأ نتيجة معاهدة تبرم بين دول كاملة السيادة وتتفق فيما بينها على تنظيم علاقاتها الاقتصادية والثقافية والعسكرية وغير ذلك من العلاقات التي تربطها ببعضها البعض.
الآن وبعد تراجع حزب الشعب الجمهوري وتعثره في العديد من الانتخابات التي خاضها ها هو يطرح مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة فهل يريد الحزب العودة بالبلاد إلى ما كانت عليه؟
لما كانت هذه الإنجازات قد تحققت باصطفاف أبناء الشعب التركي خلف الحزب عبر منحه ثقتهم من خلال صناديق الاقتراع فإن ذلك يحتم على الجميع الحفاظ على هذه الإنجازات والمكتسبات.
ما أن أعلن رسميًا عن تبكير الانتخابات حتى التقط خصوم العدالة والتنمية وأردوغان الإعلان وكالوا سيلًا من الاتهامات لرئيس الجمهورية مفادها أن الرجل نفذ صبره وطال انتظاره لممارسة صلاحيتها الجديدة.
شهدت تركيا في بداية العهد الجمهوري انتكاسة كبيرة للمجتمع المدني الناشئ، نتيجة سيطرة الدولة على كل النشاطات الحياتية، ولم تتح الفرصة للمجتمع المدني بالظهور مجددًا، إلا بعد مرحلة التعددية السياسية.
رغم تصنيف كلا البلدين للآخر على أنه حليف استراتيجي إلا أن ذلك لا ينفي وجود تباينات في وجهات النظر حول العديد من القضايا، وهكذا العلاقات الدولية تسير بين التضاد والتعاون.
تحتل القوات المسلحة التركية المرتبة الثامنة عالميا تبعا لعدد الجنود الملتحقين بالخدمة العسكرية الفعلية، كما تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي.