أوّلُ الطُّرُقِ التي دعتِ إليها الأنبياءُ هي التّفكُّرُ في الخلقِ، أي في المخلوقاتِ وترابُطها فيما بينها، وذلكَ بالنّظرِ في وجودها ومراتبها، لإثباتِ وجودِ الربّ، تباركَ وتعالى
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إن العقل لهو الأساس في الإدراك والفهم والاستدلال والتفكير والإبداع، فمن هنا وجبت أهمية معرفته وكيف يكون في الإسلام وفي العلم الشرعي، فالعقل صفة وغريزة وعلم وعمل!
يمثّلُ الوعيُ الجمعي، كما يعرّفهُ علماءُ النفس الاجتماعي، افتراضَ الجماعةِ “الجمهور”، في حالةٍ مُعيّنة، أنّ تصرّفاتها تعكسُ سلوكًا صحيحًا. يفقدُ خلالها “الفردُ” القُدرةَ عن البحثِ عن “الحقّ” بشكلٍ مُستقلٍّ.
نزوعُ البوذي للوحشية نتيجةٌ حتميّةٌ للخوفِ، ولعلَّ (الأنا البوذي) شعرَ بتهديدٍ حقيقي على ذاتهِ وتاريخهِ من الوجودِ الإسلامي فكانت النتيجةُ فرض التّوازن الاجتماعي بتجريدِ الآخر المسلم من هويّتهِ ودينه.
بُلينا بمعشوقٍ أدمنَّاه وأدمنَنَا، فما زلنا في القربِ وبينَ جنباتِ حرمِ الجمالِ حتّى ظهرَ المفتُون فضربَ بعضَنا ببعضٍ، حتَّى إذا ساوَى بينَ الصّدفينِ أشعَلَ نارَ البينِ وأفرَغَ قِطرَ البغضاءِ بيننا.