هذا الجيل الذي إشتدّ عوده من صلب الربيع، ونال أستاذيّته من مدرّجات “الحرية والكرامة”، أضحى يدرك جيدا أنه لا استشفاء من جراحات الإستبداد، إلا في مصحّات الإنضباط وبترياق الإبداع والإبتكار.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
رسالة المقعدين، من تونس حتى فلسطين، ما كانت للظلم والظلّام، بقدر ما هي موجهة للخانعين المظلومين، ومن تخلّف وراءهم، عن محطات الكفاح والنضال، من أترابهم المتقعّسين القاعدين.
انطلق الشيخ راشد من كون بروز خلل التمزق والانشقاق والاضطراب، بأوقات مختلفة لدى جماعات كثيرة وبأقطار متباينة، ما هو إلّا قطعٌ بأنّ للداء أسبابه العميقة والهيكلية وجذوره الضاربة في التاريخ.
ما تعيشه الأمة في هذا المنعطف التاريخي الجامح، والمتغيرات المتتابعة، منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، جعل قناعتي تترسخ بأنّ المفسدين ليسوا العقبة الأكبر في طريق مشروع النهضة الحضاري.
إعلان