فكرة تولد الشعور بالتقدم وعرض القوة لدى الشخص، قد تأخذ عدّة مسمّيات بين وجود الحافز وعدم ووجود الدافعيّة، نحن نحاول جادين للبحث عما وراء هذا الشعور ألا وهو الفشل.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
فلسفة القلق تجتاح التفكير الزائد، كما هي الينبوع الذي يضجّ به، لذا نجد مخرج القلق هو التفكير! فما نحتاجه هو البحث عن مسافةٍ كافية للتجاوز.
حان الوقت لنصْحو من هذا السُبات الذي ينفذْ إلى دواخلِنا، ويشلّ الحياة في أوردةِ الدّم، فتتخثر بالكبتِ الذي لا يُعطي أيّة تفسيرات، ويُمِيت الطبيعة التي أوجدها الله في كلّ إنسان.
الرؤية الحقيقية التي يضعها كلّ شخص منّا، ناتجة عن عمق النظر والتّطلع الواسع في التجربةِ الحياتيّة، وما يريد من تجارب ناجحة في المستقبل.
ما زلتُ أبحث عَن نَفسي، عن شيءٍ قد فُقد، ماذا فقدت؟ حقيقةً لا شيء، سوى أنّ الشعور لَافح، يأخذ بك إلى المَوتِ وخيَالاته المَهابة، وهل المَوت يصطحبك بما تَشعر؟
دائمًا ما أرى الأهداف هي مَن تنشلنا مِن الغَرق، فلكلّ منّا أهداف وتطلُعات، نحن نحتاج فقط لمرحلةِ البحث عن أنفسنا، أن نكتشف ماذا نُريد أن نبني؛ لنضع حجر الأساس.
الدعاء عبادةٌ لا تنقطع، سُقيا الروح، غيثٌ للقلب، أعمالٌ تُرفع وحياةٌ تهنأ؛ فالنفس حين تنبض بالدعاء، ترقد بين رحمة الله، تستقيم لا تندثر ولا تنحرف، وقربٌ من الله عزّ وجل.
أنت المالك الحقيقيّ لذاتك، النفس قد تعطي نتائج ما يرسخُ في العقل الباطن، فالانطباع يتولّد نتيجة كلّ التغيرات التي تدفعنا إلى ترسيخها في أعماقنا والإيمان بمدى قوة تأثيرها على حياتنا.
اجعل من تجارب الآخرين الناجحة صورة معلقة أمام عيناك، ودافع ذاتي؛ لنيل اللمسات الأخيرة للصورة التي رسمتها مخيلتك، وضعْ بالحسبان بعض الإخفاقات التي قد تعترك طريقك.
أُجزم بأنّ لا أحد ينجو من أشباح الانتظار التي تهاجمنا، ولا أحد ينجو من حماقتِها، أحيانًا تذيب التفكير، ولا نجيد علاجها، فتفتك بالنّفس، كأنّها ساعة الموت التي لا تعيدنا للتّوبة.