جيل جديد مهووس بالتميز، لا يستطيع أن يقف ويهدأ، جيل غير قادر على الوقوف للاعتراف بنفسه أن احتمالية أن يكون عاديًا هي أكبر بكثير من أن يكون غير عادي.
أروى الطويل
كاتبة ومتخصصة في التسويق، حاصلة على ماجستير في التسويق الاجتماعي، وأم مُعلمة منزليًا
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تحدث الأمومة تغييرًا أكيدًا وفوريًا في حياة الأمهات وفور الولادة، ولكن نساء قليلات عن القادرات عن الحديث عن الأمومة بشكل يحدث تغييرًا في حياة الأمهات.
كرهت الفاشونيستا وقيمها وعالمها، عالمها الذي لا يحترمني.. فالفاشونيستا هي الخضوع لقيمة الترويج للجسد، والهوس به.. هل تستطيع أن تكون الفاشونيستا ممثلة حقيقية عن أبناء وطنها؟ ومن تنتمي لهم؟
في صدمتي العاطفية الأولى كان أبي هناك تلقاني بين ذراعيه واحتضنني وبكيت وشعرت فجأة أنني أقفز فوق الخط لأنضج فجأة، كبرت لدرجة أنني لم أعد أخاف من شيء.
الأمومة المقهورة تحت تحمل عبء الإنجاب وحيدة في حالات كثيرة، وتحمل المرأة وحدها اللوم عن التربية وسوئها دون الحديث عن اختلال معاني القوامة وواجباتها.. فكيف لا تقتل الأم أولادها؟
ماذا يمكن أن ينتج عن جيل لم يُربّ إلا على السعادة المطلقة، وتصبح مشاعر الحزن أو الإحباط (أو غيرها من مشاعر الحزن) منتقدة ومثار استنكار؟
لن أكتب عن الهزيمة، ولا عن الثورة، لن أكتب الحزن أو الألم.. بل سأكتب عن انتصار المهزومين، من يظن نفسه مهزوما من حيث يدري أو من حيث لا يدري
هل يعرف الآباء حقا ما الذي يدخلونه لأولادهم في بيوتهم تحت عنوان “أدب للأطفال” وأي باب يفتحه لهم هذا الأدب؟ وهل أدب الأطفال حقا بهذه البراءة التي نتخيلها؟
صورة هدمِ منزل الشهيد، يخرج من بينها إطار امتلكت ما يشبهه يوما ما، إطار يحمل صورة يحيى عياش داخله ومعه بعض الرفقة، يبدو الإطار كسَكِينَة متجسدة لي، وكشبح مخيف لعدوي.
كانت العاصفة أكبر من احتمالي، قلبت ثوبي وتكورت، خشيت مما لا أستطيع احتماله، رأيت نفسي وقد تحولت لغزال، كانت النبوءة من الاسم الذي أطلقته الأم يوما “يا غزال”.