على العرب أن يحلوا قضية فلسطين مرة واحدة وإلى الأبد، ولكن المشكلة أننا لا نتحرك نحو المجد. بل نشكل معسكر واقعية متهافتاً يبيع بثمن رخيص، ويتشكل بجانبه معسكر رفض يجعجع.
عارف حجاوي
مدير المعايير التحريرية ضمن قطاع الجودة في قناة الجزيرة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
البريطانيون يتميزون بالحدز وبعدم الجزم. تقول للبريطاني: اللبن أبيض. فيقول لك: أحقاً؟ تقول له: انظر بعيني رأسك، ألا تراه أبيض؟ فيقول لك: أُوه! لعله كذلك.
من حق كل إنسان أن يعيش، حتى لو أقعد أو جن أو كان كسولا. فلا يجوز للدولة أن تسمح بأن يجوع فيها إنسان بصرف النظر عن كل ظرف وسبب
الربيع الناجح بحاجة لثلاثين سنة، وبهذه السنوات الثلاثين قد نغوص بمستنقع الخمول والاستخذاء فلا يكون ربيع، وقد نتدرج -على نحو لا أستطيع تبين ملامحه- بحيث يكون لنا ربيع ناجح.
أأنت ذو قلب طيب أيها القارئ؟ إن كنت كذلك فالفكرة التي ستخطر ببالك الآن هي: هل سيعطي كاتب هذه الأسطر موصادا مكافأة مناسبة؟ أعدك بأنني سأفعل.
الدول العربية والإسلامية ما زالت تحاول فتح القفل، والمفتاح لن يكون الإسلام السياسي، بل مصالح المواطنين وهمومهم بهذه الحياة الدنيا، فأما مصيرهم في الآخرة فهذا شأن يعالجه كل فرد وحده
أكره تعبير “النقد المسؤول”، وأفضِّل النقد غير المسؤول. ولماذا يريدون لانتقاداتي أن تكون مسؤولة! لماذا يريدونها أن تقع تحت طائلة المسؤولية!
لقد كان النظام السوري مجرماً بحق شعبه. وسيظل هذا الوصف ملتصقاً به حتى لو بلغ بشار الأسد الثمانين من عمره وهو يحكم. لا نلوم الضحية بل نلوم القاتل
النزوح المسيحي عن أرض العرب تغريبة شبيهة بما حدث بعد انهيار سد مأرب. وهي معمعة ضخمة، أساسها اقتصادي أولاً وسياسي ثانياً وانتمائي ثالثاً
الابتسامة عنوان الأريحية، وهي إشارة الانعطاف نحو العطاء. وقد تجد في المؤسسة موظفاً عابساً، لا يبتسم، وتجده مع ذلك جاداً عالي الإنتاجية، لكنه ليس معطاءً