تشكل الضرائب “عقوبة” محدودة المدى على الصين، ولن يلحق هذا ضررا بالاقتصادات الناشئة والاقتصاد العالمي، بل سيؤدي إلى ارتفاع متواضع في الطلب، نتيجة لاستبدال صادرات الصين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
أناتول كالتسكي
كبير الاقتصاديين والرئيس المشارك ل دراكونوميكس كافيكال ومؤلف كتاب "الرأسمالية 4.0، ولادة من الاقتصاد الجديد"
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
واجهت الخطة الأخيرة لرئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي التي تهدف إلى خروج ناعم أكثر تعاونا معارضة منيعة باعتبارها مؤامرة لتحويل بريطانيا إلى “دولة تابعة” للاتحاد الأوروبي.
القومية الجديدة في إيطاليا وبريطانيا لا تنطوي على أي قدر يُذكَر من الوطنية الإيجابية. بل يبدو أن هذا الارتفاع المفاجئ في المشاعر راجع إلى حد كبير إلى ظاهرة كراهية الأجانب.
يصادف الشهر القادم الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الأزمة المالية العالمية التي بدأت في التاسع من أغسطس/آب، عندما أعلن البنك الوطني في باريس أن قيمة العديد من صناديقه قد تبخرت.
أنهى انتخاب ترمب تقريبا 35 سنة من عدم التضخم ومن المعدلات المنخفضة والتي بدأت في عام 1981، وكان هذا من التأثيرات المهيمنة على الظروف الاقتصادية وأسعار الأصول بجميع أنحاء العالم.
عندما ينجح نموذج من الرأسمالية، يعمل التقدم المادي على تخفيف الضغوط السياسية. ولكن عندما يفشل الاقتصاد فقد تُصبِح الآثار الجانبية الاجتماعية التخريبية المترتبة على الرأسمالية سامة سياسيا.
الخبر السار يبدأ بنمو الولايات المتحدة، والذي من شبه المؤكد أن تزيد سرعته ليتجاوز بكثير متوسط المعدل السنوي 2.2٪ الذي تحقق خلال فترة ولاية الرئيس باراك أوباما الثانية.
إذا لم يعد ممكنا شرعنة التغيير الاجتماعي كشرط ضروري للتقدم الاقتصادي، يبدو من المستبعد أن تصوت الديمقراطيات الآن لإعادة الأوضاع الاجتماعية قبل صعود الليبرالية الاقتصادية والعولمة