هل تعذبت أنت كذلك عند خروج روحك؟.. أظنك شممت الرائحة.. ثم أقعدك الكيماوي عن القيام.. ضممت سالي وآدم إليك.. ضممتهم لما عرفت أنها النهاية.. وددت السفر إلى الأعلى معهم..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أكتب إليكم ويدي ترتجف.. سوف أخرج من الغوطة بعد قليل.. الأكيد أنهم عقدوا الاتفاق على خروجنا.. هل أنا حزين؟ لا أعلم. كيف مشاعري؟ لا أعلم. هل خسرنا الثورة؟ لا أعلم.
اسمي عادل، ورقمي خمسون ألفا وواحد، وعمري 43 شظية وثلاثة أعوام من الهرب.. أصبح صوت الانفجار موسيقانا اليومية التي ننام ونصحو عليها، وتحولت الليالي إلى محاولة نوم تقطعه حتما قذيفة
إعلان