الاختلاف بالمعتقدات والآراء طبيعة إنسانية وفِطرة نابعة من الواقع المُمارس بما يحتويه هذا الواقع من تجارب وتغذية راجعة لتلك التجارب وإرهاصات حتّمت على الفرد تكوين بيئة تفاعلية للتعامل مع الآخر.
تدفق المحتوى
النقاشات التي قد تطول أحياناً وتتفرع وتنحني ليكتشف من ناقش ومن نوقش أنهما ابتعدا عن الفكرة الرئيسية، وفي النهاية لا وجود لفكرة جديدة فكلٌ متمسّك برأيه!
هل نتواصل اجتماعياً عبر هذه التطبيقات بشكل فعلي؟ هل تقبلنا المحيطين بنا لنتعلم ونستنتج؟هل فتحنا أيدينا للأفكار غير المألوفة؟لا تحاول الإجابة فبرغم بساطة الأسئلة إلا أنها قد تضعك في حيرة.
يقول مارتن لوثر كينغ “لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت” فهل هناك انحناء في مواقع التواصل الاجتماعي؟ نعم هناك انحناء في المبادئ وربما عمى يخلق عبودية الإلكترونية.
يقول أحدهم “إن أسرع طريق للشهرة هي الانتحار”..نعم لا تستغربوا يا سادة فالانتحار الاجتماعي سيجعلك مشهوراً خلال ساعات بالخروج عن المألوف و تجاوز الخطوط الحمراء الدينية أو الاجتماعية.
