تظل أحداث العام 1996 في الذاكرة لا تنمحي، إذ غيرت من اهتماماتي، فلم أعد أفرح أو أحزن لخسارة هذا الفريق أو ذاك، إنما صرت أهتم بقضايا الأمة المسلمة.

تظل أحداث العام 1996 في الذاكرة لا تنمحي، إذ غيرت من اهتماماتي، فلم أعد أفرح أو أحزن لخسارة هذا الفريق أو ذاك، إنما صرت أهتم بقضايا الأمة المسلمة.
تعاني أجهزة الأمن السياسي في مصر عبر تاريخها من فشل استراتيجي، لأنها تعتمد القمع كأسلوب أساسي لتحقيق هدفها المتمثل في حماية النظام الحاكم المستبد.
عَرّف الدليل “التمرد” بأنه صراع (سياسي-عسكري) ممتد يهدف لإزاحة أو تدمير شرعية الحكومة المُنَصبة أو قوة الاحتلال، بغرض التحكم الكامل أو الجزئي بموارد إقليم، عبر استخدام قوى عسكرية غير نظامية.
المتأمل للتطورات المارة بالعالم خلال العقود الأربعة الأخيرة، سيدرك أنه بمطلع كل عقد تقع أحداث استراتيجية تغير من معادلات القوى، مما أدى لانتقال الصراع من أطراف العالم الإسلامي إلى قلبه.
عاشت العديد من المناطق خلال ثورة يناير وما تلاها حالة من الفراغ الأمني، مما طرح تحديا تمثل بكيفية إدارة هذا الفراغ. وتسعى التدوينة لاستعراض تجربة اللجان الشعبية التي أدارت كرداسة.
الجماعة الإسلامية لم تنخرط في مواجهة النظام سوى بعد بطشه بشبابها، وقتله للعشرات منهم دون ذنب أو جريرة، واغتياله لأحد أبرز الشخصيات القيادية المسالمة.
هؤلاء المتذبذبون يحتاجون إلى حسم خياراتهم وتبني منهج واضح في ظل أجواء المفاصلة الحالية التي لم تعد تترك مساحات رمادية يمكن الاختفاء عبرها.
ما هي استراتيجية الجيش المصري في سيناء، وهل تنجح حملته الأخيرة فيها؟ تحليل المشهد السيناوي اعتمادا على عقيدة مكافحة التمرد الأمريكية الصادرة عام 2009.
تجارب التتويب الجماعي للمعتقلين السياسيين السابقة حدثت في ظل استقرار منظومة الحكم وحيازتها للشرعية في حس معظم المواطنين، مما أدى لشعور المعتقلين باليأس من إمكانية التغيير والرضى بأي مكتسبات.
رغم قساوة السجون إلا أن رحمة الله تتجلى فيها، فينزل سبحانه وتعالى السكينة والطمأنينة في القلوب، بل وكثيرا ما يرى السجناء رؤى تثبت قلوبهم وتفتح لهم أبواب الأمل.