إسرائيل تدرك أن التحول الإستراتيجي للمزاج الشعبي في الغرب هو المفتاح لتغيير السياسات تجاه مختلف القضايا، عبر إجراء تغييرات شاملة من خلال الانتخابات.

إسرائيل تدرك أن التحول الإستراتيجي للمزاج الشعبي في الغرب هو المفتاح لتغيير السياسات تجاه مختلف القضايا، عبر إجراء تغييرات شاملة من خلال الانتخابات.
الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة ويُبقي حائط البراق مفتوحاً. وحاخام يدعو لقصف المسجد بصاروخ واتهام إيران بقصفه، فهل تفعلها إسرائيل؟
يعتمد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين تاريخا على استخدام الرموز لإضفاء الشرعية على وجوده وتصرفاته. وفي المقابل، وعت المقاومة الدرس، وأصبحت ترد على رموزه برموز مضادة، ولا يزال هذا السجال مستمرا.
تصاعد أزمة الحريديم بشأن التجنيد الإجباري يهدد حكومة نتنياهو، ويكشف انقسامات داخلية عميقة في المجتمع الإسرائيلي بين المتدينين والعلمانيين وسط أجواء سياسية مشحونة تهدد جذور الدولة.
إن الحل الوحيد لمعضلة المسجد الأقصى اليوم هو التأزيم، حتى لو لم يبقَ خطيب ليصعد منبره بسبب قرارات إسرائيل، وقد كان هذا التأزيم هو المخرج في محطات عديدة مع الاحتلال في القدس.
في ساعةٍ واحدةٍ فقط خلال هذا الاقتحام هذا العام، وتحديدًا في اليوم الثالث لهذا الموسم، وصل مجموع المستوطنين الموجودين داخل المسجد الأقصى في نفس اللحظة إلى أكثر من 600 مستوطن، وهذا عدد غير مسبوق فعليًا
مشروع “طريق نسيج الحياة” الإسرائيلي يهدف لضم مستوطنات شرقي القدس، وفصل الضفة الغربية، وحرمان الفلسطينيين من التواصل الجغرافي، مما يعزز مخطط “القدس الكبرى” ويمهد لضم الضفة تدريجيًا.
هناك تحركات متسارعة تحدث، ليعقبها مباشرةً تسريب مشروعٍ جديد تسعى جماعات المعبد المتطرفة لتطبيقه في المسجد الأقصى خلال فترة عيد الفصح العبري الذي يحل بعد انتهاء شهر رمضان.
لا أريد أن أبدو مأساويا، لكنني أحاول فتح العيون على ما وراء أفعال الاحتلال وقراراته، وعملية الخداع الاستراتيجي التي يمارسها على المقدسيين بالذات والفلسطينيين عموماً.
اختيار ديرمر يعني أن نتنياهو يريد السيطرة على مفاتيح المفاوضات، ذلك أن ديرمر يمكن أن نعتبره نسخةً من نتنياهو، وهو ما جعل عائلات الأسرى الإسرائيليين تعبر عن خوفها من هذا الاختيار.