نحن بشر ولسنا خارقين، إنما قوتنا مجرد أحوال تأتي وتذهب، تزداد وتنقص، وليست باقية قائمة معنا في جميع الأوقات، وملازمتها لنا عند جميع الظروف ضرب من التمني
تدفق المحتوى
سنتعرض في هذا المقال لبعض الخطوات البسيطة التي من شأنها أن تساعد في التعامل مع هذا الوضع، سواء حدث إنهاء الخدمات الإجباري، أو انخفاض مستوى الدخل.
الخوف شعور فطري يصيب البشر بما فيهم الأنبياء عليهم السلام، ويتفاوت في درجاته بين نوبات الخوف البسيطة العابرة ، إلى تلك النوبة الشرسة التي قد تفقدك وعيك.
تظهر فئة جديدة تنكر الخالق وشرعته ثم تطالب بعد الموت برحمته والتي من مظاهرها الدعاء لمن مات وظاهره الإلحاد والصلاة عليه فيبدو أن هذا الأمر يحتاج منا إلى وقفه.
مر الكثير منا بأوقات تعاسة مكثفة وصلنا خلالها إلى قاعات الكآبة بنجاح تجولنا في معظم طرقات الآسى فإذا ببعضها قد تؤسرك للبقاء ملوماً محسوراً وتعزل القلب عن سعادته.
رحلة الأعوام مع رمضان جعلت من معلومة “أن الصحابة كانوا يدعون بحاجاتهم في رمضان فلا يأتي رمضان بعده إلا وقد استجيبت لهم” ليست مجرد معلومة تُقرأ بل حقيقة وواقعا ملموساً.
الشخصية المضطربة غالباً ما تتأرجح إما على إحدى حواف عاطفة متطرفة أو بين عاطفتين متناقضتين تعطي فقط أو تأخذ فقط، تهمل أو تسيطر.
الروح المسيطرة الناقدة الناقمة التي تعامل بها أسرتك وصغارك في المنزل مساءاً ستتلقاها من رؤسائك في العمل صباحاً ولن تجني بها إلا غماً.
لن نبيع المبادئ ولن نبدل القيم.. لن نخون الشهيد أو نتخاذل عن نصرة المظلوم.. ولكننا سنبيع هذا الشعور بالدونية والوهن، سنستبدل الإحساس بالحزن والأسى بذلك الشعور الراسخ باليقين والثبات.
الانبعاث لا يشترط أن يكون بمكانة ذات بريق فربما يكون انبعاث في الظل كتصالح بينك وبين نفسك أو بينك وبين بعض الشخصيات المهمة في حياتك، فلا تيأسي.
