لطالما كان التطبيع شأناً أمنياً إسرائيلياً، بمعنى أنه متطلب لتحقيق الأمن لدولة أنشئت على مبدأ اغتصاب الحقوق، لكن ما يحصل اليوم أن تطبيع إسرائيل مع العالم العربي بات مريبا.
تدفق المحتوى
السلطان عبد الحميد الثاني الذي رفض عرض هرتزل ببيعه أراض في القدس مقابل سداد ديون دولته، كيف يتعرض للتشويه اليوم؟ وكيف يسعى أردوغان والدولة التركية لإعادة الاعتبار له؟
إن كانت فيسبوك تقول إن السياسات الجديدة تهدف لتعزيز التواصل الفردي بين الأصدقاء، إلا أن هدفها هو إجبار الصفحات على دفع المال للحفاظ على جمهورها الذي اعتادت عليه
لعل فهم خصوصية قرية النبي صالح وفلسفة المقاومة الشعبية عامل مهم لتقييم الانتقادات التي أثارها الناس بعد اهتمام الإعلام بعهد التميمي دوناً عن غيرها من الأسيرات الفلسطينيات.
التناغم الفج بين السعودية والمواقف الاسرائيلية الآن، أوضح أن العقبة أمام التطبيع العربي-الإسرائيلي هي الشعوب وليس الحكام، وهذا يضعنا كشعوب عربية أمام واقع جديد يفرض إعادة تقييم مواقفنا واصطفافاتنا
فلسطين لم تكن خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وجهة دينية لليهود؛ فخلال هجرتهم خارج أوروبا تحت وطأة الحروب والتمييز، لم تختر سوى فئة لا تكاد تُذكر التوجه إلى فلسطين
قال لي أحدهم ذات مرة إن مواقع التواصل جعلت في صدر كل منا قلبا حانوتيا لم يَعُد يذرف الدموع أمام مشهد الموت، تشبيه صادم لكنه يلامس الحقيقة في بعض الجوانب.
استيقظ الرئيس الهُمام محمود عباس على نداء الواجب ووخز الضمير، وانتفض منتخياً معاتباً وزراءه لماذا لم يوقظوه فور سماعهم الخبر الأليم عن معاناة الشعب الفنزويلي الشقيق منذ فراق رئيسهم المحبوب.
كان طلاب المدارس والجامعات الأتراك يقرؤون في كتبهم أن العرب خانوا العثمانيين. هذه الفرضية التي تحوّلت مع السنين إلى قناعة راسخة؛ كانت بسبب التغريب الجارف الذي أرساه جمال الدين أتاتورك.
فالحراك المقدسي لا يتعلق بتمرّد جَسور على العبور من بوابة تفتيش إسرائيلية، إنما يتعلق بمقاومة سعي الاحتلال لانتزاع السيادة على الأقصى بسُلطة الأمر الواقع
