تأبى الحياة إلا أن تجعل لكل بداية نهاية، فتُغير فينا ملامحنا، وأفكارنا تنضج، وحتى أحاسيسنا لا تبقى كما كانت في سابق عهدها، لذلك وجب علينا أن نلملم أشلاءنا ونمضي..
تدفق المحتوى
أن تكون ممن تستهويهم الكتابة يعني أن ترى في كل حدث فرصة للكتابة، يعني أن تفكر في عنوان مناسب لتدوينة أو مقال في أوقات وأماكن غير مناسبة لذلك بتاتا
في الوقت الذي قد يصنع فيه طفل مجداً مستغلاً ظروفا وُجدت في الأصل لمساعدته، توجد بائعة الورد وماسح الأحذية وبائع المناديل الورقية منهمكون في منح طفولتهم على طبق من فضة
من الواجب على المواطن أن يحبّ وطنه؛ إلّا أن حب الأوطان لا يأتي بالتّرهيب ولا بنهج دروس في التربية على المواطنة وتلقينها لتلاميذ من المحتمل أنهم يعيشون أسوء مظاهر الاضطهاد
كيف لهذا الطالب ألّا يقول رافعا رأسه “نعم.. غششت ذات امتحان”، وهو يعي ما ينتظره إذا حكم بعضا من تلك المبادئ التي تلقّاها في سن مبكرة..
لا أعلم من أين أتت فكرة الاستمرار مع شخص كل ما يربطنا به أطفال كانوا نتيجة لحظات حميمية، وعدة توقيعات على أوراق صارت مصفرة بالية كتلك العلاقة التي تربط أصحابها.
هل يليق بشخص في كامل قواه العقلية أن يعلم أنه سينعت من قبل طائفة معينة بالإرهابي والرجعي وشتى أنواع القذف في بلاد الغربة لمجرد أنه عربي لا يحمل نفس جنسيتهم!
