نحن أمام وهابية جديدة تخالف وتناقض ما كانت عليه الوهابية الأولى، فهل يكون مصير الحركة الجامية – المدخلية كمصير إخوان من طاع الله وجهيمان والصحوة أم سيستمر تحالفها مع السلطة؟
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ألا يكفي صمت أنظمتنا، وتواطؤ بعضها، وعجزها، وعجزنا عن رفع هذا الضيم عن السوريين، وإغاثتهم، ليأتي مثل هؤلاء ليزيدوا الجراح عمقاً، والألم وجعاً بساديتهم وجهلهم وطائفيتهم ولا إنسانيتهم؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال، نستعرض تجارب بعض الأمم نهضت دون ديمقراطية، بل وبالدكتاتورية أحيانا استطاعت بعض الأمم تحقيق نهضة من نوع ما تتفوق أحيانا على بعض النظم الديمقراطية
فشلت في توجيه العقل العربي، وعرضت له في كثير من نشراتها وبرامجها الرأي ومقابله، والاتجاه وعكسه، ووجهة النظر ونقيضها، والخبر بأبعاده وما ورائه، وتركت المشاهد الحرية في الرأي الذي يتبناه.
لا يزال الأمل موجوداً في اكتشاف الإبداع وتنميته وتطويره في حال سمحنا للعقول الصغيرة أن تسأل وتستكشف ما حولها، وأقمنا أسساً راسخة من الحوار البنّاء بعيداً عن الأوامر.
إعلان