في مصر كيم يونغ سيسي، لا صوت يعلو فوق صوت السيسي وهو يتحدث بطريقته الرتيبة الكل ينصت بانتباه تام، الكل يصفق بصورة حارة في وقت واحد لمدة شبه متفق عليها.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بعد تفجر ثورات الربيع العربي، كان مزمل لتوه أو لبضع سنوات قريبة عائدا من المملكة السعودية متشربا بالفكر المدخلي بكل آراءه وتنظيراته في الفقه السياسي وخاصة في الحاكمية.
تحد كبير ينتظر الرجل المنحدر من خلفية يسارية سابقة تعشق التحديات، لكنه وبحسب تصريحه في لقاء سبق أنه (برغماتي) فيما يتعلق بالحكم ومصالح البلاد.
طموح الرجل في تزايد مضطرد وخطاباته العامة تنم عن نظرته نحو مقدمة القيادة، ويستخدم منطق الرئيس بكل مخاطباته، ويعدد إنجازات عهده الذي بدأ قبل توليه حتى السلطة رسميا.
هؤلاء وعلى طريقة التفكير العسكرية القحة لا يهمهم شيء عدا أن لا تنتشر الصور والفديوهات الموثقة لمجزرة الفض، غير عابئين بالخسائر اليومية لقطاع الإتصالات والشركات والمصانع.
التفاوت المادي والإجتماعيفي السودان لا يحتاج لعين خبير لتبصره، فقد بات المسؤولون في هذه البلاد علامة واضحة في الشارع العام وفي محلات سكناهم وملتقياتهم.
نحن السودانيون لا نعشق إلقاء الحجارة، ولا نعشق رائحة الغاز المسيل للدموع، ولكننا لا نخشاه قطعا، ولا نحب أن نسيء للشرطة وهيبة الدولة، لكننا لا نطيق أن يسيء لنا أفرادها.
الرغبة البشريةبمشاهدة الإباحية أقوى في نفوس الكثيرين من تلك الإجراءات العلمية والنظرية والإجرائية، وهي تستحق النظر لها بعمق وحذق وتحتاج لتربوي حاذق يشرف على انزالها في نفس الشخص المبتلى.
عبد العزيز بركة ساكن روائي سوداني يقيم بالمهجر، وهو كاتب غزير الإنتاج، أكثر كتاباته تدور حول التابوهات الثلاثة (الجنس والدين والسياسة) لذلك هو كاتب من طبقة كلاسيكية.
تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة، ضعف وتقهقر ينتاب القصة والرواية العربية الحديثة، ولعل من اللائق أن نتحدث في حدود إطار جغرافيا الوطن العربي، الذي هو في حدود إطلاعنا وبحثنا المستمر.