وها قد مات جان ماري لوبان في السابع من يناير من العام الجاري. ولأن الإنسان ما هو إلا سيرة تحاول أن تتحدى النسيان، فقد جئنا في هذه ننبش في ذاكرة خامدة وإرث لا يذكره الكثيرون.

صحفي مغربي، مهتم بالمعرفة وصناعة المحتوى الاجتماعي والسياسي والديني والتاريخ
وها قد مات جان ماري لوبان في السابع من يناير من العام الجاري. ولأن الإنسان ما هو إلا سيرة تحاول أن تتحدى النسيان، فقد جئنا في هذه ننبش في ذاكرة خامدة وإرث لا يذكره الكثيرون.
الإرث الأكبر لكارتر كان مرتبطا بالسياسة الخارجية التي أثر فيها حتى آخر أيام حياته التي ناهزت مائة عام كاملة، فهو عراب اتفاقية كامب ديفيد، وهو الرئيس الذي اقتنع قبل وفاته أن إسرائيل لا تريد السلام.
يرى “الصهاينة المتدينون” الحل الحقيقي لصراع الضفة، الديني في أصله وجوهره والديموغرافي في طبيعته، يكمن بعودة “يهودا والسامرة” كاملة لإسرائيل، ولن يتم ذلك إلا عن طريق إفراغها من أي حضور عربي ومسلم.
لا تعد غزة، وفلسطين بأسرها، على أهميتها الجيوسياسية سوى مسرح للمناورات التكتيكية الفرنسية، أما بيروت فهي المكان الذي يهم باريس حقا، وهي كلمة السر في توتر العلاقات بين نتنياهو وماكرون.
حتى الأمس القريب، لم يكن انتقاد إسرائيل مباحا في فرنسا، لا سرا ولا علنا، لكن يبدو أن الطوفان دمر كل شيء.
تتوالى الاتهامات الأميركية للصين بضلوعها وراء أزمة المخدرات في أميركا، بينما تنفي بكين تلك المزاعم جملة وتفصيلا، وتضعها في إطار الدعاية الأميركية التي تصنع من كل ما هو صيني عدوا، فما القصة؟
لم يكن الخبر سارا للأوروبيين، ولم يكونوا يخفون ذلك، وها هي ألسنتهم تُبدي القلق الذي يسكن القلوب بسبب وصول الرئيس الجمهوري، الذي اختبروا توجهاته سابقا، إلى قمة هرم أقوى دولة في العالم.
تصويت المسلمين متأرجح بالعادة، حيث تميل آراؤهم في قضايا الحريات السياسية والعامة للتوجهات الديمقراطية، في حين ينحون نحو الجمهوريين في القضايا الاجتماعية الشائكة، فكيف وصلنا إلى هنا، وما الذي تغير؟
يكتب قيس سعيد تاريخ تونس الحالي منفردا، يملك الطاولة والقلم والورق والمداد، مقتنعا أن هذا القلم الأسود خيرٌ ألف مرة من أقلام الأحزاب السياسية الملونة والمختلفة.
يرى بوتين أن المسيحية الأرثوذوكسية تلعب دورا لا غنى عنه في الحفاظ على مسافة “الأمان الثقافي” بين روسيا والغرب الذي يتبنى في غالبه (على علمانيته الحالية) المذهبين الكاثوليكي والبروتستانتي.