عاش اليهود حياتهم في المجتمعات العربية والإسلامية، منعزلين تارة، ومنخرطين في مجتمعاتهم تارة أخرى، ومتوسعين في عدد من المهن والمجالات، ومن بين هذه المجالات كان الفن، الذي تحدَّث عنهم بوجودهم أو بدونه.

صحفي مغربي، مهتم بالمعرفة وصناعة المحتوى الاجتماعي والسياسي والديني والتاريخ
عاش اليهود حياتهم في المجتمعات العربية والإسلامية، منعزلين تارة، ومنخرطين في مجتمعاتهم تارة أخرى، ومتوسعين في عدد من المهن والمجالات، ومن بين هذه المجالات كان الفن، الذي تحدَّث عنهم بوجودهم أو بدونه.
في عام 2011، وجدت فرنسا نفسها في مواجهة نسخة جديدة من العالم العربي بعيدة عن الخيال الاستشراقي عن هذه المنطقة، بل وحضرت مفردات لم تستسغها وسرعان ما أنكرتها مثل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة.
حاولت مجتمعات المهمشين في فرنسا إيجاد وسائل قوية تعبر من خلالها عن نفسها، منها الغضب أحيانا والفن في أحيان أخرى، أو ربما الراب الذي يجمع بين الاثنين.
لا تتحدث دولة الاحتلال لغة كرة القدم بطلاقة، لكنها لا تعزل اللعبة وحضورها داخليا وخارجيا عن مشاريعها، إذ تستغل رياضة كرة القدم في البحث عن التطبيع أحيانا، أو للتنكيل بأعداء “إسرائيل” أحيانا أخرى.
كان عبد المجيد الظلمي، لاعب المنتخب المغربي السابق، استثنائيا بشهادة الأعداء قبل المحبين، لقّبوه بالمعلم والأستاذ، فيما كان يصمت هو أمام الإطراء، ويحتج كثيرا على الظلم.
لم يكن مارادونا يساريا في القدم، بل في الرأس أيضا، لعب الكرة وشارك في السياسة ومَثَّل رمزا لقادة الثورة الذين أحيانا ما قضت عليهم الجماهير أو سحقتهم الشهرة.
ليس هناك من دليل أوضح على عدم الارتباط بين القوة في الساحة السياسية والحضور الكروي في الرياضة مثل وضع المتنافسَين الأقوى على الساحة العالمية: الولايات المتحدة والصين.. فما السبب وراء ذلك؟
تعد مجموعة كاستل وباقي المجموعات التي على شاكلتها يد فرنسا القابضة على شريان أفريقيا الاقتصادي، ونموذجا من الطريقة التي تتعامل بها البلاد مع مستعمراتها السابقة.
رغم العداء المعهود بين التنظيمات الجهادية السُّنية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ذات المذهب الشيعي، فإن العداء لم يكُن بتلك الحِدَّة قبل اندلاع الحرب السورية، بل إن صفحات التاريخ تكشف عن تحالف صلب.
لم يكن الشيخ القرضاوي مجرد عالم دين تقليدي يتقن مسائل العلم ويضلع في علوم الشريعة، بل كان رجلا يحمل مشروعا اقتنع به فريق من الناس، وعاداه آخرون، ونظر إليه فريق ثالث باهتمام رغم عدم تبنّيه كاملا.