دعوات صريحة للعودة إلى جحيم الأسد الآمن تلك التي يتلقاها اللاجئون السوريون في بلاد العرب والغرب، فهل تتناسى هذه الدعوات وجود أخطار تتجاوز الموت نفسه أو تُنافسه؟ ومن المستفيد؟

صحفي مغربي، مهتم بالمعرفة وصناعة المحتوى الاجتماعي والسياسي والديني والتاريخ
دعوات صريحة للعودة إلى جحيم الأسد الآمن تلك التي يتلقاها اللاجئون السوريون في بلاد العرب والغرب، فهل تتناسى هذه الدعوات وجود أخطار تتجاوز الموت نفسه أو تُنافسه؟ ومن المستفيد؟
تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي التسويق لنفسها على أنها واحة الديمقراطية، فتُظهِر في مستعمراتها اللاجئ الروسي جنبا إلى جنب مع الأوكراني بل والعربي أيضا، لكن كل هذه المجهودات تنسفها الحقائق الثابتة.
لا يُعَدُّ السنوار مجرد قيادي إسلامي في فلسطين المحتلة، بل هو قصة كاملة، بدأت بتأسيس شبكة أمنية تطيح بالعملاء، ثم تطوَّرت أحداثها ليتربَّع الرجل على عرش الحركة في قطاع غزة، سنين من النضال ضد إسرائيل.
عاش الكثير من المستعربين حياة مزدوجة، فهم صهاينة إسرائيليون لهم مهام محددة، لكنهم في الوقت نفسه أزواج لنساء عربيات داخل وخارج الأراضي المحتلة، ولديهم حياة ومهنة وأطفال على الأقل حتى حين.
أسفرت النتائج عن تصويت 85 بالمئة من المسلمين لماكرون، ولم يكن غالبية المصوتين من المقتنعين بمشروعه خصوصا فيما يخص الدفاع عن الجالية المسلمة، بل كان تصويتا اضطراريا لمنع صعود لوبان الأسوأ بالنسبة لهم.
أشارت استطلاعات الرأي إلى فوز مرتقب لماكرون وأصابت في توقُّعها، لكن المفاجأة ظلَّت تحوم حول صناديق الاقتراع أكثر من أي انتخابات سابقة، وهي نقلة تُمثِّل نجاحا ضمنيا لليمين الفرنسي.
واصلت “إسرائيل” محاولة الإبادة الشاملة للشعب الفلسطيني. صحيح أن الشق العسكري والأمني ظل حاضرا بقوة في دولة تحاول عبثا تأكيد شرعيتها، لكن شقا آخر لا يقل أهمية ظهر بالتوازي مع كل هذا.
على بعد أيام قليلة من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، تبدو مهمة اليمين المتطرف برمزيه “إريك زمور” و”مارين لوبان” معقدة للغاية للإطاحة بإيمانويل ماكرون، خصوصا بعد اندلاع الحرب الأوكرانية!
رغم مرور زهاء ستة عقود على استقلال الجزائر عن الاحتلال الفرنسي، تظل ملفات الإرث الاستعماري عالقة بين البلدين، ولعل ملف التجارب النووية يُعد من أهم النقاط الخلافية بين حكومتَيْ باريس والجزائر العاصمة.
تحارب فرنسا الحضور الديني داخليا، فارضة عقيدها اللائكية على الجميع، لكنها في الوقت نفسه لا تمانع في استعمال ورقة الدين نفسها من أجل تحقيق أهدافها السياسية والثقافية.