أيها الوطن لن أقول لك وداعا لأني سآتي إليك مرة أخرى، إما ثرياً للاستثمار والبناء، أو سجينا بجريمة الهجرة غير الشرعية، وإما جثة غريق هامدة مغطاة بالأكياس البلاستيكية.

أيها الوطن لن أقول لك وداعا لأني سآتي إليك مرة أخرى، إما ثرياً للاستثمار والبناء، أو سجينا بجريمة الهجرة غير الشرعية، وإما جثة غريق هامدة مغطاة بالأكياس البلاستيكية.
السيدة رابعة العدوية العابدة الخاشعة الطاهرة، ظلموها مرة ونظلمها الآن مرة، و الظلم خرج من قلب مصر مرة بعيون المثقفين، وتارة أخرى بأفواه السياسيين.