الترجمة الأدبيّة تضعُ المترجم في مواجهة مع النص، فهو ليس مجرد وسيط ينقل المعاني، بل هو مبدع يضع بصمته الخاصة على النص..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الرواية المترجمة تُمثّل جسرًا بين ثقافتين، وحلقة وصل بين لغتين، وأداةً تجمع بين فنّ المؤلف الأصلي وإبداع المترجم، فهي تتيح لنا فرصة الاطلاع على عوالم وأفكار ربما لم تكن متاحة لنا لولا هذا الجسر اللغوي
الالتزام بالأصل ليس منة لك على الله بل هي منة منه عليك ابتداءً وانتهاءً، والمبصر يراه رجوعا للأصل، والأعمى يراه شذوذاً وخلافاً للأصل، والفطرة المعكوسة ليست حجة على الفطرة السليمة
لا نستحق صلاح الدين، نحن أمة مخذولة لا تشرف بالرجال ولكن تشرف بأرباب النفاق والعهر ومخنثي الفكر والعزم، ضيعت شرفها فكثر أشباه الرجال ممن يعانون من البغاء الفكري والخواء الروحي.
سألتُ نفسي:أليسَ اللهُ بقادرٍ على أن يسلِّطَ على أبناءِ يهود،ومن سار على دربهم عذابا عاماً يستأصل شَأفتهم؟لماذا لا ينتصر اللهُ لنا ونحن ندعوه؟أين اللهَ مما يحدثُ في سوريا والعراق وفلسطين؟..
إن للعرب ذاكرة، ولكنها كذاكرة الماء! لا تحمل النقش ولا تحفظ الصورة، ذاكرة تعكس الواقع على سطحها لا بأعماقها، يغمس أحدهم إصبعه بها ثم يطلع باللاشئ!
وارت الطفلة جسدها عن المصور خلف كومة من الملابس المهترئة، تأملتها الطفلة بعين كسرها العوز، وتساءلت؟ هل فقدت الأحلام بهجتها، أم فقدت البهجة القدرة على التمني؟!
أتساءل: لمَ نحن هكذا نخاف أن نواجه الناس بأفكارنا بكل جراءة، مهما بدت لهم غريبة أو حتى عارية، مادامت هي أفكارنا وقناعاتنا التي نؤمن بها حد الالتصاق بأروحنا فلمَ الخوف؟
تراتيل الوجع والانكسار تغافلني إلى صدري، تبث إلي الله أوجاعي وهمومي، تبوح بخطيئتي وإثمي وعاري ” ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً”.
في المجتمعات التسلطية لا تحتاج إلى أن تفكر أو تبدع، تحتاج فقط إلى لسان يزخرف الكلم وفؤاداً أبكم أصم وضلع لا تمر من خلاله مكنونات صدرك الغارقة في الصدق والحق