بعد رحلة فشل سياسي طويلة، أظهرت نتائج غير رسمية فوز المرشح برابوو سوبيانتو في الانتخابات الرئاسية الإندونيسية الذي سيجد نفسه أمام تحديات داخلية وخارجية منها معيشة المواطن وصياغة سياسة خارجية متوازنة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بعد 20 عاما من المحاولات، تُظهر النتائج الأولية وغير الرسمية المعتمدة على العد السريع لمراكز الإحصاء، فوز المرشح برابوو سوبيانتو برئاسة إندونيسيا، بنسبة جاءت أعلى من المتوقع، جعلت فوزه سهلا ومحسوما.
يحق لمن بلغ 17 عاما، وهم أكثر من 205 ملايين ناخب، التصويت في أكثر من 823 ألف مركز اقتراع لاختيار رئيس للبلاد ونائب له، بالإضافة إلى نواب البرلمان المركزي ومجلس الشيوخ ونواب برلمانات الأقاليم.
يقول رئيس حزب غلورا الإندونيسي أنيس متى إن محاولات التطبيع بين إسرائيل وبلاده جارية، لكنها مرفوضة بالدستور الذي ينص على دعم كل حركات التحرر من الاستعمار، ولم يبق في العالم دولة مستعمَرة سوى فلسطين.
يتطلع الإندونيسيون إلى أن تتم عملية انتخاب رئيس البلاد ونائبه غدا، بالإضافة لاختيار آلاف الأعضاء في البرلمان ومجلس الشيوخ والمجالس المحلية، بأمن وسلاسة دون تدخل في العملية، لتحقيق الاستقرار في البلاد.
غالبية الشباب الإندونيسي (13-24 عاما) يعتمدون على وسائل التواصل مصدرا رئيسا للمعلومات الانتخابية، ولهذا يركز المرشحون الرئاسيون الثلاثة، فضلا عن المرشحين للبرلمانات، على الوصول لهذه الفئة.
يشكل موسم الانتخابات في بلد كبير ومترامي الأطراف كإندونيسيا فرصة لانتعاش بعض الأسواق، كسوق المواد الدعائية والمطبوعات، وهو ما تعززه حدة التنافس على مواقع التواصل الاجتماعي والتباين في برامج المرشحين.
تنظم إندونيسيا انتخابات رئاسية وتشريعية في يوم واحد لأول مرة، بمشاركة 205 ملايين ناخب و24 حزبا سياسيا، وتواجه تحديات في الفرز والطعون والإعادة.
يرى مراقبون أن الانتخابات الإندونيسية السادسة المقررة في فبراير/شباط الجاري تعد اختبارا للمسار الديمقراطي في البلاد وأنها ستجري بعد 5 انتخابات سلسة، وإن شابتها انتقادات في مدى نزاهة بعض محطاتها.
الجزيرة نت التقت الأسير المحرر الدكتور عبد الحكيم حنيني لتقديم قراءته لتحرير 6 أسرى من سجن جلبوع، مقارنة مع العملية التي شارك فيها عام 1998، وأية تداعيات قد تترتب على نجاح العملية الأخيرة.