إن من أعظم نعم الله تعالى علينا أن جعل لنا باب التوبة مفتوحًا، ودعانا إلى الاستغفار ليغفر لنا ذنوبنا ويرحم تقصيرنا، فهو الغفار الذي لا ييأس من رحمته إلا القوم الظالمون.

إن من أعظم نعم الله تعالى علينا أن جعل لنا باب التوبة مفتوحًا، ودعانا إلى الاستغفار ليغفر لنا ذنوبنا ويرحم تقصيرنا، فهو الغفار الذي لا ييأس من رحمته إلا القوم الظالمون.
اسم “العليم” يُذكِّر الإنسان بأن الله تعالى هو المطلع على سرائره وعلانيته؛ فيجب عليه أن يراقب نفسه في كل حركة وسكنة، وأن يستحضر مراقبة الله له في كل لحظة.
“الحق” اسم يزلزل القلوب ويحير العقول، ويجلي الحقيقة التي لا محيص عنها، هو اسم يذكرنا بأن الله تعالى هو الثابت الذي لا يتغير، والصادق الذي لا يكذب، والمطلق الذي لا يحد، فكل حق في الوجود ينبع منه..
إن الله، سبحانه وتعالى، هو الملك المطلق، الذي لا يُشارك في ملكه أحد، ولا يُعازز في سلطانه مُعَازِزٌ، هو الذي بيده مقاليد السماوات والأرض، يدبر الأمرَ كله، ويقضي في خلقه بما يشاء..
إن من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه هو معرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلا، ومن هذه الأسماء الجليلة اسم الله “الحكيم”، فهو -سبحانه وتعالى- الحكيم في خلقه، الحكيم في شرعه، الحكيم في قضائه وقدره..
اسم “الله” هو الاسم الأعظم الذي تحمل حروفه عظمةَ الخالق، وجلال المُبدع، وجمال المُصور. هو الاسم الذي إذا ذُكر ارتعدت له السماوات والأرض وخرَّت له الجبال سجدًا، وانكسرت أمامه قلوب العباد خضوعًا..
إنه الصحابي أسامة بن زيد بن حارثة (رضي الله عنه)، القائد الشاب المجاهد، حِبّ رسول الله ﷺ وابن حبّه، من علماء الصحابة المجاهدين، ومن فرسانهم المعدودين، كان قارئًا مفسرًا وعابدًا وعالمًا.
سالم بن عبد الله بن عمر، أحد فقهاء المدينة السبعة ومن سادات التابعين وعلمائهم وثقاتهم، الحافظ ومفتي المدينة، أبو عمر، ويقال أبو عبد الله، قال الإمام مالك: لم يكن أحد في زمان سالم أشبه بمن مضى في الزهد
أحد شعراء النبي ﷺ، وأحد البدريين، وهو أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار، شهد بدرًا وأحدًا والخندق والحديبية وخيبر وعمرة القضية، وكان أحد الأمراء الشهداء يوم مؤتة، وكان رجلًا صالحًا تقيًا سباقًا للخير.
من شعراء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن السبعين الذين حضروا البيعة وعاهدوا الرسول عليه الصلاة والسلام على الإسلام، وهو صحابي جليل، كان شاعرًا معروفًا في الجاهلية، وأحد الشعراء الكبار.