في ساعةِ الصفر وتاريخ الإجابة عن السؤال الملح: ماذا بعد؟ خرجَ الشعب الأردني بكل وعيهِ ومصابرتهِ وحرصهِ إلى الشارع، خرجَ الشعب وحالُ سؤالهم من: ماذا بعد إلى ما الذي سيحصل؟
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
حكمةُ الأمورِ حقيقةً لا تخضع لمنطقنا أو تصوراتنا تجاه الأمور، فالكونُ والأحداث لها منطقها الخاص والأوسع، ونظرتنا في الغالبِ تبقى -ومهما اتسعتْ- في أضيق ما يمكن.
إذا تم النظر إلى الزواج كقضيةٍ تدفع بها ضرورات الحياة والعادات يعد فشلًا في وعيه ووعي حاجاتنا الإنسانية، وهذا من شأنه أنْ يدفعَ المجتمعات إلى هوة الانحلالِ والخرابِ.
المسجد الأقصى خاصة والقدس عامة كانت دائمًا المعركة الفاصلة والحاسمة لكل حروبنا مع الصليبيين وغيرهم، وفي كل مرةٍ تخفُ الهمم وتضعف الغايات تذهبُ القدسُ منا بعيدًا دون رجعة
الحبَّ هو التضادُ، وهو المعنى في أوج وضوحهِ، هو العبثُ الجميلُ في أبجديات سيفمونياتنا وشخوصنا، وهو اللاتوقع للحال كله، نحنُ نكتمل بهذا الشكلِ الأعمقِ للحبِّ، ونصبحُ أكثرَ وضوحًا به
“توخديش كل الأغراض يا أم أحمد.. كلها يومين وبنرجع”. مضى على هذه الكلمات أعمار وأجيال، قالها أبو أحمد لزوجته قبل ما يقارب السبع عقود، مضى اليومان، ومضت عشرات السنين.
لا يمكن لمركبٍ أن يبنى دونَ أن يلوى بعضُ ألواحهِ من الخشب. ولا أظن أن الثمارَ الناضجة تحملها الأغصان الغضة، ولا أظن أن النضج السوي يحتاج سبيلًا قصيرًا أو هينًا.
يحاول الإنسان- بصورة تمردية- التملصِ من فطرتهِ، والنوء عن التشريعات الخُلقية المتزامنة مع خلقتهِ وفطرتهِ السليمة، فيعَمَدَ إلى نَظْمِ مجموعةٍ من الضوابط والتشريعات البدائية من ثمار أهوائه بديلا عن الأولى.
أنتم لا تعرفون شيئاً عن أوجاعنا، ولا تعرفون مقدارَ الموت الذي نتكبده في كل مرةٍ أو لحظةٍ أو وقتٍ يمر، قضيتنا ليست كاملة للعيان، وليست مشاهدةً ولا واضحةً بالشكل الأعم.
الحبُ كذبةٌ في بلادي، ككذبةِ مسيلمة، وكذبات التائهينَ في طريقِ الحق، العارفينِ بالشر لتضادهم مع الطريق ولكنهم لا يأبهون، ينتعلون تضادهم ومعرفتهم هذه ويسيرون طريقهم عكس كل حق وفطرة، فالخرابُ