هل بالمقدور ترديد الهراء الإسرائيلي بلا حسيب، وصوت بابا الفاتيكان، ومن خلفه المحكمة الجنائية الدولية، ومن خلفهما الجنوب العالمي برمّته، يقول إن ثمّة شرًا خالصًا تمارسه إسرائيل في فلسطين؟
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عملت الصين بدأب على الترويج لأفكارها، وباتت الليبرالية الغربية تدرك أن النموذج الصيني قدم إنجازًا اقتصاديًا غير مسبوق في التاريخ البشري.
في الحرب انقسم الشعب الأميركي إلى قسمين: قسم ذهب إلى المعركة، وآخر إلى مصانع السلاح. والكارثة التي أصابت كل القارات بلا استثناء ربحتها أميركا.
أطيح بديمقراطيات عديدة في القرن الماضي عسكريًا، أما القرن الجديد فبات يشهد انهيارًا للديمقراطيات من داخلها. فقد انزلقت أكثر من 30 ديمقراطية ناشئة إلى الوراء في الأعوام الماضية، وفقًا لفريدام- هاوس.
أوروبا تواجه مخاطر متزايدة من الشرق والغرب، وسط تصاعد التوترات مع روسيا وصعود الشعبوية في الداخل، في وقت يعاني فيه الحليف الأميركي من تحولات سياسية عميقة.
ثمة جذور عميقة وواسعة لمعاداة العرب والإسلام في بريطانيا. يمكن تتبع تلك الجذور في مجمل الخطاب المنتج هناك، على مستويات الثقافة، الإعلام والسياسة.
ناقش أفلاطون في “الجمهورية” احتمالية أن تنشأ أخطر النماذج الديكتاتورية من رحم التجارب الديمقراطية الأكثر رخاوة.
الرؤساء الذين نسفوا الحياة الثقافية والأكاديمية برمّتها في ألمانيا خوفًا من أن تتسع للصوت الفلسطيني، إنما فعلوا ذلك كتروس صغيرة في آلة كبرى، لا يملكون حيالها تأثيرًا.
انت فلسطين معضلة نائمة، واعتقد الساسة المعنيون بالمسألة أنه صار ممكنًا تجاهلُها أو حتى إنكار وجودها. غزّة “الصغيرة” لا يمكنها أن تغيّر الأقدار، لا بحجمها ولا عبر صواريخها البدائية.
منذ مائة عام والمجتمع الإسرائيلي يطلق النار في كل اتجاه، ويوماً ما سيدركه الإعياء وسيضع السلاح أو سيترك البلاد. ما من دولة- أمّة قاتلت مائة عام ثم استقرت.