نحن الضحايا، وباتت مهمتنا أن نبرئ أنفسنا من القتل والدم، نحن الأرقام التي ما عادت تجمع بكتاب إلى أن تحولنا إلى رقم صعب في سجلات الأمم المتحدة.

نحن الضحايا، وباتت مهمتنا أن نبرئ أنفسنا من القتل والدم، نحن الأرقام التي ما عادت تجمع بكتاب إلى أن تحولنا إلى رقم صعب في سجلات الأمم المتحدة.
دمشق اليوم لا تشبه دمشق التي تعرفونها، لم أعد أشتم رائحة الياسمين بعدما تكاثرت الجثث في طرقاتها وعششت رائحة الدماء في كل زاوية من زواياها.