كثيرة هي المآرب التي نحتمي بها في سعينا للهروب من هزائمنا النفسية المتكررة، من إحباطاتنا، من مستقبلنا المجهول، وحاضرنا الممتلئ.. لكن الحديث هنا عن الاتجاه، إلى أين يُدار، ولمَ؟

كثيرة هي المآرب التي نحتمي بها في سعينا للهروب من هزائمنا النفسية المتكررة، من إحباطاتنا، من مستقبلنا المجهول، وحاضرنا الممتلئ.. لكن الحديث هنا عن الاتجاه، إلى أين يُدار، ولمَ؟
للكلمة حمولة، ممتزجة بمشاعر نحملها بها، فما بين مساحة الذات الخاصة، والمساحة التي نمدها من ذاتنا لنشرك بها آخر، يصبح النظر لما يثيرها، ويحركها، مثارا يحفزنا لمراعاتها.
فكرة الاستعلاء على الواقع، دائما كانت تحمل ضمنيا، فكرة التسامي على الآخرين، التي تعرف الفرد من ناحية المشاعر وتكسبه قيمة ما -وإن لم تكن بمعطيات واقعية- بأنه يتفوق على الآخرين
في الحالة المثالية فإنه ينبغي للرياضة أن تجمع لا أن تفرق، لكن الواقع يعكس أن الرياضة في كثير من الأحيان هي أداة من أدوات السلطة
لماذا يحدث أن نرفض الأفكار ثم ما نلبث إلا أن نقبلها.. ولماذا نشعر أننا صرنا فجأة مقلدين لفكر آخر وجماعة أخرى، أو حتى شخص آخر ربما نرى فيه شيئا مثاليا؟
ربما تمثل الرغبة العارمة في التمرد على مظاهر الواقع، والشك فيما يمكن اعتباره ثابتا في بنية المجتمعات العربية، إحدى السمات البارزة في واقعنا المعاش