كانت ذكرى اندلاع الحرب السنوية الأولى مناسبة لإعادة النظر في جذور الحرب ودوافعها: في حقيقة ما كانت تريده روسيا من “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا، وما أصبحت عليه الحرب وما سيترتب عليها.

مركز الجزيرة للدراسات مؤسسة بحثية تأسست عام 2006 ضمن شبكة الجزيرة الإعلامية، تهتم برصد وتحليل التطورات السياسية والتحولات الإستراتيجية في العالم العرب... ي ومحيطه.
كانت ذكرى اندلاع الحرب السنوية الأولى مناسبة لإعادة النظر في جذور الحرب ودوافعها: في حقيقة ما كانت تريده روسيا من “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا، وما أصبحت عليه الحرب وما سيترتب عليها.
لماذا اتجهت أنقرة لإطلاق هذا المسار في علاقاتها مع دمشق، بعد أكثر من عقد من القطيعة والصراع؟ وما الذي يمكن أن يُفضي إليه تطبيع العلاقات التركية-السورية؟
كيف يمكن قراءة العلاقات التركية-الروسية، وما يمكن أن تتمخض عنه؟ هل أنقرة بصدد المضي نحو إقامة تحالف فعلي مع الجارة الأوروآسيوية الكبرى، بغض النظر عن تأثير هذا التحالف على علاقات تركيا التقليدية؟
توصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق نهائي على ترسيم الحدود البحرية بينهما باعتماد الخط 23 أساسا مبدئيا للتقسيم.. فهل يمهد الاتفاق هدنة طويلة الأمد بين حزب الله وإسرائيل؟
هناك صراع على صورة إيران وهويتها السياسية والاجتماعية، والنتيجة التي سيصل لها جميع الأطراف أن التغيير الاجتماعي الذي يشهده المجتمع الإيراني سيفرض شروطه في النهاية.
أعلنت إيران صراحة أنها لن تتنازل قيد أنملة عن خطوطها الحمراء بشأن برنامجها النووي، وهي بذلك تدرك جيدا أن إطالة أمد المفاوضات قد تجرها إلى مواجهة الدول الغربية وتأزيم الوضع أكثر من ذي قبل.
عاد التوتر ليسود العلاقات بين أنقرة وأثينا، مع تهديدات وتلميحات بخصوص صدام عسكري محتمل بينهما، وتقديم كل منهما شكاوى بحق الآخر لدى الناتو والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن. فهل تندلع الحرب هذه المرة؟
من الواضح أن العملية التي خطط لها باشاغا وحلفاؤه العسكريون لدخول طرابلس لم تكن مدروسة بشكل كاف، وإن فشل ما خطط له وحلفاؤه يمكن أن يكون أثره سلبيًّا جدًّا عليه.
رغم أن التنافس الدولي على القرن الأفريقي اتخذ صبغة اقتصادية بالمرحلة الماضية، فإن العديد من المؤشرات تؤكد تزايد الاهتمام بمقاربات أمنية عسكرية لتعزيز الحضور بالمنطقة تتبناها كل من بكين وموسكو وواشنطن.
اعتلى رئيسي الحكم منتقدًا سياسات سلفه الداخلية والخارجية. وبعد عام من تسنمه سدة الحكم، يتساءل المراقبون عن إنجازات رئيسي وإخفاقاته طيلة هذا العام.