“الحب في زمن الكوليرا” هي رواية تسكنها الحيرة والجنون، هي ضرب من الخيال المنظم الذي يتجسّد أمامنا كحقيقة لا غبار عليها، نجد أنفسنا غارقين فيها منذ البداية وحتى النهاية.

“الحب في زمن الكوليرا” هي رواية تسكنها الحيرة والجنون، هي ضرب من الخيال المنظم الذي يتجسّد أمامنا كحقيقة لا غبار عليها، نجد أنفسنا غارقين فيها منذ البداية وحتى النهاية.
مثلما سألت الحيوانات الخنازير برواية “مزرعة الحيوان” عن الحليب والتفاح باعتبارها من مكتسبات الثورة، يسأل الثّوار السودانيون العسكر عن حليب الثورة وأهدافها، فيجيبهم العسكر: أيها المخربون.. لا تهتموا بشأن الحليب.
حكاية خيالية جاء بها ماركيز من عالمه السحري الخاص، لكنه حوّلها بأدواته السردية الممسوسة إلى واقع حقيقي، هي بمنزلة قرن من الاكتشاف والانفتاح نحو العالم الخارجي.. “مئة عام من العزلة”.
وهكذا، فإن عالمه القصصي يستند إلى أرضية صلبة تقوم على مواد مأساوية مخيفة، وتعتبر رواياته وجبة دسمة لعشاق الأدب العبثي والكابوسي.. فكيف أصبح كافكا رائدا؟ إليكم القصة.