بِعَين روائية مجهرية يتأمّل كاتب الرّواية واقع السّلطة وجنونها، واقعا يعيشه الإنسان العربي والكائن البشريّ في كلّ مكان من هذا العالم المظلم الذي تسيطر عليه نزعة التّوحّش.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تحكي الرّواية عن الجشع والاستغلال الذي يمارسه سادة السّلطة والمال في حقّ سكّان الأحياء الهامشيّة للمدن الكبرى، في الرّواية نجد الكلب “السارد” شاهدا على مآسي شخوص الرّواية.
بحبكتها التقليدية تُدخِل رواية “زهور تأكلها النار” قارئها في جوّ دراميّ تتصاعد فيه الأحداث، وتتكاثف الصور، وتتناسل الحكايات، لترسم مآسي ثورة اندلعت نيرانها باسم الدين..
يؤسس أحمد عبد اللطيف عالمه الروائي على موضوعة تاريخية لم تُشف منها الذاكرة العربية الإسلامية حتى بعد مرور أكثر من أربعة قرون. إنها موضوعة اضطهاد الموريسكيين وضياع هويتهم.
الحكاية الشعبية؛ حصيلة ميراث عند مختلف الشعوب، ورغم غناها وتعددها، يظل استهلاك الحكاية الشعبية محاطا بأسئلة تستوقف الآباء والمربّين والباحثين في أدب الطفل وعلم النفس والتحليل النفسي.
“غارسيا ماركيز” الكاتب الكلومبي، أديب متعدّد، عرف كيف يسير على خيط رفيع لا يكاد يفصل بين السينما والأدب؛ فأخذ من السّينما جانبها الأدبي، وغذّاه بنصوصه المؤسّسَة على لغة واصفة بصرية.
واسيني الأعرج رائد الرّواية التاريخية العربية بهذا المفهوم، من أبرز الروائيين العرب الذين عملوا على استدعاء التاريخ وتوظيف التراث. وذلك من خلال استخدام معطياته استخداما فنّيا
وأنا أجوب شوارع إشبيلية، كنت أستمع إلى نبضٍ موسيقيّ. فنّانون يبرعون في استخراج ألحان آسرة من صناديق آلاتهم الموسيقية، ألحان تستوقف المارّة وتسائلهم عن لغة الروح.
في متحف القلعة أعطي كل واحد منا سماعة وجهازا يقدم تعليقا عن كل غرفه. تختار اللغة التي تجيدها. ولكم تأسفت لغياب اللغة العربية!كيف لا أتأسف والمتحف كله تؤثثه حياة العرب؟!