ما الجديد؟ ما الذى يمنحه الحب ولا تمنحه القصور، والأموال؟ ربما تكون الإجابة في فيلم “The best offer” كافية، فالحبُ لا يمنحنا أشياءً كثيرة، ربما حتى لا يمنحنا أي شيء.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هذا المقال ليس دفاعاً عن خالد علي، بقدر ما هو دفاع عن فكرة الترشح، وعن الأهمية المتزايدة للطرح القائل بضرورة الإنخراط في العملية السياسية، والتوقف عن تصور السياسة كمعركة صفرية
يجادلُ البعض في وجود كلمة “حب “، من الأصل، ناهيك عن الحديث عن مستويات أعلى من تمثلات هذا الشعور، كالتعلق والذوبان في الآخر، فهل يوجد حب أصلا، وما هو؟!
إن المنظر السياسي حين يهم ليمارس فعل التنظير السياسي فإنه ينطلق من تصور معرفي معين يستبطن أسسا وتصورات محددة تخرج من هذا التصور المعرفي
يصير الحب وبشكل ما مهربنا الدائم والأبدي. نُحب لنهرب من وحشة ذواتنا وغربتها، نبحث في كل الدروب عن آخر نتكامل فيه، فهل يحقق هذا المهرب ذواتنا أم يضيعها؟
أنكتبُ لأنفسنا أم للآخرين؟ أندافعُ بكتاباتنا عن بؤسِ العالم وبؤس الوطن أم أنَّ الأمر برمته لا يعدو كونه تسريبات لمعركة النفس الداخلية؟
إعلان