نرى أمورا يقتل الناس على أساسها،يعتبر البعض أن حرمتها من الدين ويعبد الله بها،والله منها براء،وما هي إلا نتاج مصالح سياسية دخلت ديننا كتشريع لصبغها صبغة دينية لاستعمار رقاب المتصوفين.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مشكلتنا هي موضوعية الواقع..فنحن نحتاج للموضوعية قبل المثالية..لأن المثالية يتم تجاوزها بعد اعتياد وخز الضمير، والدين والأخلاق قناعات وليست حروف رنانة تتزين بها خطب المنابر..ويتلاعب بها على عقول الغوغائية والعوام.
لا علاقة لتقدم بلد بوجود الثروات الطبيعية فيه، فالشعوب المتخلفة هي التي تطأطئ رأسها معتمدة كليا على ما ستخرجه منها كي تعيش، وستبقى رؤوسها في الوحل حتى تموت.
يقول غوبلز وزير الدعاية في ألمانيا النازية وهو من أشرس مساعدي هتلر، ولكنه يستشعر الخطر والخوف من كلمة ثقافة، والتي عبر عنها بقولته: ”كلما سمعت كلمة ثقافة تحسست مسدسي”.
نريد الفقيه الذي يقرأ للمجتمع تجربته للإصلاح لا أن يبرر له عاداته السيئة وفشله المجتمعي، الفقيه الذي ينسى أوضاعه وأوضاع العالم كله ويركز على إصلاح نواة مجتمعه بادئا بعائلته الصغيرة
إعلان