هل من الإنصاف أن يوصف المالكي وقادته بالوطنيين وهم من تسببوا بكل هذه المأساة لجميع العراقيين، بينما يتهم الشيخ خميس الخنجر بشتى أنواع تهم الإرهاب، وهو من وقف لكل العراقيين؟!
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
علم خالد بأننا افتتحنا المسجد، وأننا تعمدنا أن لا نخبره لكيلا يحزن. ثقة خالد بربه دفعته ليكتب: إخوتي لست يائساً من رحمة الله، يوما ما سيعلو صوتي بالأذان في المسجد.
أجاب يوسف مبتسماً: حبيبتي أنا لا أُدخن، ثم أنا صائم، الشمس حارقة، وأريد أن أريحك من ثقل الضمير، لاتخافي سأشتريها كلها، ولن أدخن منها شيئا.
التنظيم بدأ بغسيل أدمغة الطلبة الصغارعن طريق محاضرات التدريب البدني ضمن منهج طبعه وأطلق عليه “التربية الجهادية” معززاً بفيديوهات تظهر كيف يقاتل أفراد التنظيم في جبهات المواجهة في العراق وسوريا.
توفيت والدة صهيب، وغدت حياة الفتى الصغير مليئة بالحزن والهمّ الذي لم يعبر عنه بالكلمات، صهيب الذي كان في الرابعة عشر من عمره أراد أن يكون طبيباً، يداوي ويعالج المرضى..
لا تزال نور تتذكر تلك الليلة المروعة، عندما كانت محاطةً بعشرات من الجثث، ومن يوشكون على الموت، فيما الفوضى تعم المكان، إذ لا شيء سوى النيران ورائحة الأجساد المتفحمة..
في عام 2004 وعندما سيطر الأمريكان على الفلوجة، بعد أن دكوها دكاً، كانت حياة إحدى فتيات العراق قد تغيرت بشكلٍ كامل وإلى الأبد، بعد أن أصيبت جراء إحدى الغارات الأمريكية.
مخيم ديبكة، هو باختصار كتلة من الخيام المحشوة بالنازحين، أطفال، نساء، شيوخ، شباب.. دموعي خير جواب عما شعرت به وأنا أرى أعزة القوم وقد صاروا أذلة في وطنهم.
توفي والدي عن عمر38 بسبب سرطان الدم، نتيجة تأثره بقنابل اليورانيوم المنضب الأمريكي، والتي استخدمت في حرب الخليج الثانية، بينما تولت تربيتنا والدتي، والتي كان عمرها آنذاك 32 عاماً فقط.