وصلت بطولة كرة القدم 2022 إلى منتهاها، بعد أيام زاخرة بالتنافس، صاخبة بأصداء المونديال الكروي، وما هي إلا ساعات الآن وتسدل الستارة على آخر أماسي البطولة الأشهر لدى الجماهير في أصقاع العالم.

وصلت بطولة كرة القدم 2022 إلى منتهاها، بعد أيام زاخرة بالتنافس، صاخبة بأصداء المونديال الكروي، وما هي إلا ساعات الآن وتسدل الستارة على آخر أماسي البطولة الأشهر لدى الجماهير في أصقاع العالم.
يوجد رواج عالمي لعدد من المفردات اللغوية العربية التي تتعرّف عليها جموع العالم ومتابعو أخبار الرياضة من أصقاع الأرض، حيث يعايشون عبارات رئيسة في قاموس بطولة كأس العالم بدولة قطر.
بدأ التاريخ يتجدد مفسحا للإنجاز العربي والإسلامي أن يتقدم نحو الصفوف الأمامية في بعض من المجالات ذات الدور الحيوي في عصرنا الراهن والتأثير في شعوبه، وفي مقدمة هذه المجالات فضاءات الرياضة والإعلام.
يطأ ذلك الرمز النادر العالم الأخروي اليوم وفي آذان قطاعات واسعة من الدنيا صداه، وعلى الألسنة وملء الأحاديث ما أنجزه من الصيت العظيم في عصر من أقسى عصور الأمة.
يتعلق الحاج بهذه الأمكنة أكثر ويهوى استمرار اللحظات، وقد كان فراق المُحصّب ذا تأثير خاص منذ القدم؛ فبعد اجتماعات الحجيج بمنى وخيف المحصّب وملتقياتهم بأيام التشريق، تحين لحظة الفراق.
للحاج أن يقف مبهورا مندهشا أمام تفرد شريعة الإسلام التي تندب المسلمين سنويا للقاء الفسيح وللسياحة الإيمانية الباذخة التي تمكن من هذه الفرصة الجميلة وتجعلها لزاما متى كان إلى ذلك من سبيل.
استحكمت في الإطار العربي عادات الاهتمام بالمنتوج الإبداعي الأدبي منذ القديم، وكانت النماذج المثلى موجّهات لغيرها وسَنَنا يستحسن المهتمون اقتفاء أثره.
تزداد حالة عنفوان البحر وضخامة هيئته وعِظم شأنه إذا ما كان كالمحيط الأطلسي، الذي يقف شيخا مسنا شاهدا على الأيام والدهور، وواقفا على الحيز الفاصل ما بين قارات.
نطل على المجالس من خلال أخبار أعيان العرب وساداتهم اللابثين في مقارِّهم، حين يفِد إليهم الناس ومن ذلك تصوير الأحنف لمجلس قيس بن عاصم “رأيتُه قاعدا بفناء داره، محتبيا بحمائل سيفه، يُحدِّثُ قومه”…
شكلت النموذجيةُ التي يمثلها حاتم في الجود بحيث يضرب المثل بجوده بوابتَه التي انساح عبرها هذا الصيت العظيم في الزمان، وذلك لتحقيقه الرقم القياسي..