على رمال صحاري بلاد المغرب المترامية، وفي سهولها الفسيحة، وجبالها الشاهقة، خاض المسلمون عشرات المعارك، وبذلوا أروع صور الجهاد في سبيل الله، وفقدوا عشرات الآلاف من خيرة الرجال.

باحث في التاريخ الإسلامي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي
على رمال صحاري بلاد المغرب المترامية، وفي سهولها الفسيحة، وجبالها الشاهقة، خاض المسلمون عشرات المعارك، وبذلوا أروع صور الجهاد في سبيل الله، وفقدوا عشرات الآلاف من خيرة الرجال.
ذهب نفر من المستشرقين والمؤرخين المحدثين، إلى القول إن العرب اختصوا أنفسهم بأحسن أرض الأندلس وخير نواحيها وبقاعها بعد فتحها في العقد الأخير من القرن الأول الهجري.
من الادعاءات المضللة التي اعتدنا أن نقرأها في كتب التاريخ وفي المقررات المدرسية والجامعية في بلداننا الإسلامية أن حملات البرتغاليين والإسبان في البحار والمحيطات كانت رحلات استكشافية.
كان اهتمام السلاطين العثمانيين كله موجهاً إلى أوربا، وكانوا يواصلون التوغل في أوربا الشرقية “ببأسٍ شديد وقوةٍ لا تردع”، في القرنين 14، 15، لأجل العبور منها إلى غرب أوروبا، ومنها إلى الأندلس
كانت المساجد من أهم المنشآت العمرانية في هذا العصر، فقد كان أول شيء أقامه موسى بن نصير لدى عبوره إلى الأندلس، في رمضان 93هـ، مسجد الرايات.
تطور الموقف بين “لابو لابو”، وماجلان، إلى نشوب مواجهة عسكرية، بينهما في ساحل جزيرة “ماكتان”، في صبيحة يوم 27 ابريل 1521، حيث هاجم سكان الجزيرة المسلمين البسطاء، البحارة الإسبان المعتدين، واشتبكوا معهم
لكي لا يتحول التنافس بين القوى الأوروبية على أفريقيا لحروب طاحنة، كما حدث في الأمريكيتين، دعا الزعيم الألماني بسمارك لعقد مؤتمر للدول الأوروبية، في برلين، لوضع خريطة تقسيم القارة الإفريقية على الطاولة
لكي تقبل الدول الأوروبية باستقلال ألبانيا بحدودها السياسية الحالية، فقد فرضت عليها شروطا مجحفة وظالمة، منها: أن تكون إمارة محايدة خاضعة للرقابة الدولية الجماعية، وأن تقبل بحاكم ألماني عليها.
كان البوكيرك هذا أشهر الملاحين البرتغاليين في المحيط الهندي، وأشدهم وحشية، وكان ذا نزعة صليبية متعصبة، وذا رغبة جامحة لسحق طائفة محمد (المسلمين).
السمح بن مالك زحف على رأس جيشه، لغزو دوقية أقطانية، فعبر نهر الجارون لفتح مدينة طولوشة (تولوز)، بوابة الدخول إلى هذه المقاطعة، ولكن أهلها أغلقوا أبوابها دونه، ففرض الحصار عليها.