لأن مصر دولة سلام لا تحب العنف والإرهاب، اعتقلت وأرهبت جميع منافسي رئيسها في الانتخابات.. مصر السيسي تحب الإرهاب، وهي من اخترعته، وإذا استسلم لها، ستعيد اختراعه
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ألا يمكن توجيه اتهام -أخلاقي وسياسي على الأقل- لمرسي بأنه سلم البلد مرتين لعصابة، حينما أتى بمدير مخابرات مبارك وزيرا للدفاع، وحينما تركه ينقلب عليه ومنع مقاومته؟
لم أرَ بتدوينة حازم حسني نفاقا، ولا بيع ذمة، ولكنها الكراهية العمياء حينما تتملك شخصا حتى لو كان أستاذا للعلوم السياسية من المفترض أن يكون له منهجه بالرأي والبحث.
لن نقبل بديمقراطية سليمة مرة أخرى، فأقترح على المشير تطوير هدف ثورة يوليو السادس بما يلائم هذا التغيير، ليصبح “إقامة حياة ديمقراطية سليمة أوي، أوي خالص، أوي جدًا”.
إعلان