“لقد حان وقت تغيير هذه العقليات البائدة”، جملة تخترق أذني يوميا في راهننا البائس؛ بل منذ وعيت، وتتمحور الكثير من البرامج “التنموية” حول ضرورة تغيير العقليات المتخلفة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
على من يدعي الاهتمام بتغيير واقع المرأة، البدء بنفسه والتوقف عن التحرش بها والنظر لها كجسد علينا انتهاكه وقت ما نادت غرائزنا بذلك، وتبرير الأمر بمبررات بائسة ومستفزة.
من أكثر قصص إفريقيا تأثيرا في وجدان أبنائها، حكايات استعباد الملايين من أجدادهم من قبل الرجل الأوربي؛ فقصة اختطاف الأفارقة ليباعوا كعبيد في أمريكا، لا تزال تؤرق حاضر أبناء القارة.
الواقع المضطرب في الغرب، يقابله تزايد للظلم في منطقتنا العربية وفي القارة الإفريقية، وهو السبب الأول في موجات الهجرات من بلداننا، وهو حال يؤكد أن القادم أصعب.
كل مباراة تعيدني للواقع؛ تجعلني أفكر في واقع القارة المنكوبة، فيكاد لا يذكر اسم دولة أو حاكمها حتى تبدأ قصص الظلم، لأنسى الاستمتاع باللعب الجميل وأسرح في عالم الديكتاتورية والحيف
يتواجد الأمازيغ في حيز جغرافي شاسع يقارب ربع مساحة القارة الإفريقية، يبدأ من غربي مصر حتى شمال مالي والنيجر، وفي جزر الكناريا أيضا.
إسماعيل يدفع ثمن قناعاته وهو في حكم المختطف؛ لكن جلده أقوى من جلاده، الحرية لك يا إسماعيل؛ فالصحافة ليست جريمة، وفي محبسك أقول لك: ننتظر خروجك لمواصلة نضالك وانتقادك للدكتاتورية.
نواكشوط مدينة باهتة وغير حركية، أنشطتها متشابهة ونسقية جدا، تندر فيها الأنشطة الثقافية وإن حدثت تكون أنشطة أمعائية في الأساس ولا علاقة لها بالثقافة والمعرفة
أظهر الزواري أن قضية فلسطين لا تزال قضية شعبية بالعالم العربي رغم الانشغالات الداخلية في هذه الدول، إلا أن واقعهم لا ينسيهم أن هناك بلدا محتلاً يحتاج يد العون منهم.
حالة الفرح والسقوط المدوي في قاع بئر النذالة السحيق، ليست بالجديدة على النخب العربية المترهلة؛ فالكثير منها وقف ضد ثورات شعوبه وناصر الطغيان بحجة “التنوير”.