التخبط وعدم الدقة في استخدام المصطلحات والتعابير دائما يقودنا إلى التشخيص الخاطئ، وبالتالى نُفضي إلى الحلول والنتائج الخاطئة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
معظم القرارات الدولية والتعاطي الدولي مع الأزمة السودانية تنطلق من موقف ثابت يقضي بأن الوضع في السودان يمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، خاصة في ظل الأزمات والحروب في الدول المجاورة له.
بعثات حفظ السلام تحت الفصل السادس لا تعنى الوصاية الدولية بأي حال من الأحوال. إذ أن الوصاية الدولية هى مفهوم قانوني دولي يعني خضوع إقليم سياسي معين لإدارة دولة أخرى.
السلام العادل الذي نريد، هو سلام شامل وعادل يعم كل أرجاء السودان، لكنه ليس سلام النخب والقيادات أو “الشلليات”، هو سلام الناس والجماهير المقهورة
في أوج حملته الانتخابية، وعد أوباما باستعادة روح أميركا وتفوقها الأخلاقي، وكان إغلاق سجن غوانتانامو من أشهر وأهم وعوده الانتخابية، بعد أن وصفه بـ”بوصمة العار في سمعة وروح أميركا الديمقراطية”.
من الواضح أن الآلية الأفريقية المكلفة بالوساطة في السودان لم تستطع أن تحقق اختراقات جدية تضمن تحقيق العدالة الانتقالية في السودان، وهو ما يستدعي مراجعة مسارها وآلية عملها.
يتفق الكثيرون على أن الله حبا أوباما شخصية ذات ألق وجذب وبريق خاص، فكلنا يذكر كيف انهمرت الجماهير إلى شوارع وأزقة مدن كثيرة فرحا بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة عام ٢٠٠٨.