كانت السلفية ومازالت منهجاً علمياً نقياً، ولكن يد النظام السعودي عمدت إلى استخدامها كمطية لتحقيق قوتها الناعمة في العالم الإسلامي، فتم تصديرها بعد تحويلها من “مدرسة علمية”، إلى “أيديولوجيا سياسية”.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في أحضان أجهزة مخابرات آل سعود نشأت السلفية المدخلية إبان حرب الخليج أوائل التسعينيات، للتصدي لصعود تيار الصحوة المعارض لتوجهات الحكومة السعودية في الاستعانة بقوات الحلفاء لرد الغزو العراقي الكويتي.
يظن البعض أن السلفية المعاصرة هي امتداد لحركة الشيخ محمد عبد الوهاب، والتيار السلفي المعاصر بمجمله هو نتاج لها، مما جعل تبيان أخطاء الدعوة المعاصرة وسلوكياتها هجوم على مقام الشيخ.
هذه الدائرة المفرغة والأفكار المتناقضة نذر يسير من تناقضات أطروحات برهامي والتي باتت كالمتاهة لاتباعه ومريديه. فهل تم تشكيل الدعوة البرهامية لتلعب هذا الدور؟
إعلان