يتقابل الأربعة في قطارٍ واحد، كلًا منهم يذهب إلى سعيه، لكن الرابع هو جلاد الثلاثة، الأمين هو جلاد المؤتمن عليهم، يستقوى على ضعفهم، يسلبُ منهم قُوتهم، يمدُ يده في جيبهم..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تتجه الأنظار نحو إدلب التي يتمحور فيها قوة المعارضة الكلية والتي تتكون من عدة فصائل من بينهم “جبهة النصرة” المعروفة بفرع القاعدة بسوريا والمصنفة كجماعة إرهابية لا يمكن التفاوض معها.
الرواية هي خير تجسيد لما حدث للشباب العربي المُطل على البحر المتوسط منذ اندلاع ثورات الربيع العربي للآن، فقد جسدت كلماتها حدث مَرَّ به آلاف الشباب العربي وهو الاعتقال السياسي.
أستاذية العالم وخلافة راشدة، كلمات تنادي بها الحركة الإسلامية، ويأتي قبلهم مجتمع مسلم صحيح العقيدة سليم العبادة فماذا عن صحيح الزيّ؟!
سقطت الجماعات الوسطية كافة بعد اندلاع ثورات الربيع العربي ودخولها المعترك السلطوي السياسي معتمدةً على ظهير شعبي.. فهل تنبأ “صاحب الظلال” في سقوط منهجية الإخوان المسلمين في الدعوة؟
يرى على عزت بيجوفيتش أن الحضارة قد جاءت بالخزي للأسرة لاسيما الأمهات. وأن الثقافة دائما هي مثالًا رادعًا للمادية الحضارية تجاه الأسرة فهي تمجد الأم، لأنها جعلتها رمزًا وسرًا.
بعض الشباب العربي لاسيما الإسلامي منه أصبحت نظرتهم عدمية لكل شيء حولهم، بل يعيشون بلا هدف. ونتج ذلك عن الصدمة التي لاقوها بعد فشل الثورات وتزييف الجماعات للواقع وسذاجة القادة.
بعيداً عن النظرةِ العلمية للإلحاد والمناظرات التي لا يَكُفُ عنها المُتحاجُون، الكلمات هنا تتحدث وتناقش النظرة المجتمعية الأدبية لا العلمية، عن دور المجتمع في انتشار الإلحاد بين الشباب.
من الصعب أن ينساق الشباب كالخرافِ وراء أفكارٍ مشوشٍة وخطط مترنحة واستراتيجيات هاوية المعنى والدليل أن أكذوبة الجماعات أصبحت واضحة،وانبعثت رائحة عفنة من نظريات القيم والمبادئ الماكثة على الورق فقط
رأيت أناسا ينتمون ولا منتمون يخلصون نيتهم لله والوطن يهتفون من أجل حريته لا حرية مصالحهم ومناصبهم البرلمانية والحزبية. رأيت دماء يفوح منها عطر الكرامة، دماء تكتب تاريخ أبطال الثورة.