تدافع الفصائل الثورية بكافة قوتها هجوم وحشي على إدلب، أخر قلاع الثورة السورية وسط انقطاع الدعم عنها من قبل الحلفاء العرب ومن خلفهم الغربيبين منذ سنوات.

تدافع الفصائل الثورية بكافة قوتها هجوم وحشي على إدلب، أخر قلاع الثورة السورية وسط انقطاع الدعم عنها من قبل الحلفاء العرب ومن خلفهم الغربيبين منذ سنوات.
ثمة مفاجئات تنتظر المشهد السوري ولكن الشيء المؤكد بأن الخاسر الأكبر من الحرب السورية هي إيران ومليشياتها وربما سيكون الأسد ضحية هذه الصفقات بعد انتهاء مهمته في تدمير سوريا.
هل أدركت القيادة الروسية بأن مواصلة الحرب على السوريين ستدفع تكلفتها باهظة دون جدوى؟ أم أن القيصر لا زال غارق في أحلامه حول إعادة أمجاد الإمبراطورية من جديد؟
سيسجل التاريخ في صفحاته ما جرى من تخاذل وتآمر على الشعب السوري وثورته وسيذكر مدى الخراب والتكلفة الإنسانية الباهظة جزاء المطالبة بحريته
دخلت القوات لتقتل الرجال أمام أطفالهم ونسائهم، وتغتصب النساء أمام أزواجهم، في مشهد يعيد للذاكرة بأن هذا النظام عندما يشعر بالخطر المحدق، يقوم بمعالجة العنف بمزيد من العنف والوحشية.
بعد عام ونيف على التدخل الجوي الروسي واتخاذ قاعدة حميميم العسكرية مقراً لها؛ لم تستطع الطائرات الروسية التي تقدم دعماً مكثفاً لقوات النظام والمليشيات الموالية من تقدم عسكري يذكر بالميدان.