تتصاغرُ آلامُ الكونِ أمامَ عينيكَ تدريجياً حينَ تُؤمنُ بفكرة، تَغدو جِراحاتكَ ومصائبكَ ما هي إلا خُطوطاً تَتَجمعُ لِترسمَ لك النصرَ والفلاح، لا تهزكَ الشدائدُ ولا تثنيكَ عن هدفكَ الزلازل.

تتصاغرُ آلامُ الكونِ أمامَ عينيكَ تدريجياً حينَ تُؤمنُ بفكرة، تَغدو جِراحاتكَ ومصائبكَ ما هي إلا خُطوطاً تَتَجمعُ لِترسمَ لك النصرَ والفلاح، لا تهزكَ الشدائدُ ولا تثنيكَ عن هدفكَ الزلازل.
ربيتك يا ولدي وأنا أرى مستقبلك أمامي، رسمتُ أيامك القادمة بمخيلتي ودعمتُ تخيلي لمستقبلك بدعاءٍ بظلمة الليل عل الله أن يقر عيناي بك، أريد أن أراك ناجحاً.
بينَ صَحوةٍ وَغفوَة، يَفتَحُ عَينَيهِ عَلى سوادٍ وَيُغلِقُها عَليه فَلَا يَرَى إِلا أَوهَاماً وَلَا يَسمعُ إِلا هَمهَمَات، وَمِن ثُمَ صَحوةٍ أَخِيرة، نَفَسٌ طَويلٌ ثُم إِغفَاءَةٍ نِهَائِية.
رثيت ابنتي، كتبت فيها سطور، صفحات، مجلدات، لم يكف ما كتبته، عندما تعجز الأبجديات عن وصف ما يجري، وحين تسقط الحروف أمام هكذا آلام، لا نعلم طريقة نواسي بها أنفسنا.
أسوأ خيانات العصر الحديث هي خيانة “البطل والقائد الخالد” “حافظ الأسد”، لقد رسم لنكسة حزيران وخطط أكثر من إسرائيل نفسها،كان هو ومن معهُ صانعي النصر بالنسبة لإسرائيل.
نُوعٌ مِن الحَنِينِ يَسرِي فَيُعِيدُ ذِكريات الوَطَن “السَلِيب” فَتَعِيشُهَا وَلَكِن تَحتَ عُنوانِ القَهر، كَيفَ لا وَقَد غَدَت مُلَامسةُ أَرضَ الوطنِ حُلُمٌ مِن أَحلامِ المُستَقبَلِ البعيد.
ألبست داعش الكلماتَ الإسلاميةَ ثوبَ العنف والهمجية، وجعلت الكثيرين ينفرونَ ويخافونَ حتى من نطقها أحيانا، فتراهم يربطونها بالقتلِ والدماءِ أكثرَ من ربطها بالعدل رغم أنها للعدل أقرب.
في ذلك الكوكب البائس يجتمع الكثيرين تحت مسمىً واحد، يوزعون على غرف ليستقروا بها إلى أجلٍ غير معلوم، فتأكل تلك الغرف زهرة الشباب وتذبل فيها وردة الصبى
رأيته في صورته الأخيرة ملفوفاً بوشاح أبيض، متكئاً على الأرض كياسمينة دمشقية، لحيته مغبرة وعيناه مغمضتين، ابتسامة وجهه لم تغب عنه حتى في هذه اللحظات.
ليلة 15 تموز مصيبة عظيمة لنا نحن العرب وخصوصاً البلدان التي شهدت حوادث الربيع العربي، وضعتنا في مواجهةٍ صعبةٍ مع نقاط ضعفنا، حملتنا المسؤوليةَ كاملةً عما يجري في بلادنا