“أقسم لك يا أبي إذا كانت كرة القدم هي سبب ما حدث لك، فتأكد أن العالم كله سيعرف ذلك. أقسم لك أنني سأجلب لك العدالة”.. القصة من البداية بهذا التقرير.
أحمد حسام
كاتب رياضي مهتم بكرة القدم بشكل عام، وبالجانب التاريخي منها بشكل خاص.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ما الذي يمكن أن يقدمه ديوغو جوتا لليفربول؟ في الواقع ذلك السؤال كان آخر ما تم طرحه عقب مجيء الرجل إلى الفريق، ببساطة لأن الجميع كان لا يزال يحاول استيعاب مفاجأة التعاقد معه من الأساس.
أصبح من الواضح تماما أن كرة القدم التي نشاهدها في أيامنا تلك تفتقد شيئا ما، صحيح أنها ما زالت هي اللعبة، بكل قوانينها وبكل رجالها الذين يركلونها بين أقدامهم، لكنها تفتقد للوقود الذي كان يُحرِّكها.
نحن الآن أمام رجل مهتز نفسيًا، أصبح لا يشعر بكرة القدم، ويتعجب الناس من حوله من كونه مازال يصنف كحارس مرمى. يقع بكل تلك الأخطاء الساذجة ولا يستطيع تفاديها.. فهل يمكن الاعتماد على كيبا مرة أخرى؟
“مرّروا الكرة لزيدان وهو سيعرف ماذا يفعل”، زيدان يمرر الكرة وينقلها بين زملائه، زيدان يحافظ على الكرة بين قدميه ويراوغ.. إليك كيف لقّن زيدان البرازيليين درسا في فنون الكرة؟
فرضا أن المجتمع تقبَّل فكرة أن لاعب كرة القدم من الممكن أن يكون له وجهة نظر مؤثرة نحو قضايا المجتمع نتيجة لدوره وشعبيته داخل جميع الأوساط، لكن هل سيحترم المجتمع رغبة اللاعب في الصمت؟
أغلِق عينيك وتخيَّل المدرجات وهي خاوية، لا هتافات، لا شماريخ، ولا شيء على الإطلاق سوى الصمت المُميت.. هذا حال مدرجاتنا من قبل كورونا.. فكيف عمّق الفيروس مأساة الكرة المصرية؟
أعطت تصريحات كلوب بعد فوز أتلتيكو مدريد على ليفربول انطباعا جديدا عن الفريق أنه أُصيب بالغرور بسبب النتائج الخارقة التي يُحقِّقها رفقة مدربه.. فكيف قلب ليفربول سلاحه السري على نفسه؟
يعدما تعاقد تشيلسي مع فرانك لامبارد، كانت بداية الفريق خارقة رغم كل التخبطات التي يمر بها، وفجأة انهارت نتائج الفريق، فهل حان الوقت للحكم على لامبارد بالفشل؟
أجواء مختلفة، أساليب لعب تغيرت وتطورت بمرور الزمن، وإذا عدت للوراء أكثر فستجد نفسك تشاهد شيئا آخر لا يمت لكل ما سبق بصلة.. فكيف تغيرت كرة القدم بالـ20 عاما الأخيرة؟