في داخل كلّ منا وحْي قلْبي يحْمل الخيْر والشّرّ، فالخيْر هو الوحْي الّذي يقودك للصّواب في الكثير من الأمور ومصْدره البصيرة، فهي عيْن القلْب، كما أنْ البصر هو عين البدن.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عندما خُلق هذا الكون جُعل هناك نظاما دقيقا سرمديا لا اعوجاج فيه، يضبط جميع الأشياء التي تحيط بنا، ووضع فيها رسائل ورموز وعبر وعظات لجميع الكائنات التي تمتلك التأمل والتفكر.
أيها السالك طريق الوصول، قف هنا! وتدارك نفسك أخي، وكن قويًا، مرابطًا، حازمًا، على ثغر ذاتك الفوضوية، ورتب تفاصيل أفكارها على رفوف عقلك البتار.
الأزمة التي تمر بها القضية الفلسطينية هي مشكلة معقدة جدًا،و هناك طريق واحد لحل هذه المشكلة بإدراكنا حقيقة الأزمة وواقعها إدراكًا عميقًا، والحل الجذري هو الحل المصيري “العودة إلى الله”.
مُعظم الشَّاشَاتِ الإلكْتُرونيَّة لا تُظْهر إلا الجانِبَ المُشْرق والمثاليّ دائمًا؛ فلا تَنْغَروا بِهذهِ المَشاهدِ والألفاظ المثاليَّةِ، فإنَّ عالمَ التَّواصُل الاِجْتماعيِّ عالمًا افتراضيَّاً وهمِّيَّاً، وكُل فيهِ نَشِط وفعَّال.
“وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ”.. دعِينا نتوقَّفُ قليلًا؛ لِنَتدارك بعضَ هفَواتِ النّفس، ونُرتِّبَ بعْضَ تَفاصِيلِهَا، لا سِيَما ونحْنُ نعِيشُ بممرَّاتٍ مُتدَاخِلَةٍ، وأَفْكارٍ مُتزاحِمةٍ، جَعْلت مِنْكِ مَحَطَّةَ فِتنٍ لم يَسْبِق لَهَا مَثِيلُ.
القرآن الكريم منهج ودستور حياة يضبطُ اعوجاج الإنسان، بمنحهِ فيضاً تِلوَ الآخر من الطهرِ والحبِ والجمالِ، وذلك بنظرتهِ الشموليَّة، وقواعدهِ الكليَّة التي تصلح لكلِّ زمانٍ ومكان.
لابد للشعوب العربية والإسلامية من أن تشهر سلاح الثورة على التطبيع والمطبعين بشتى الطرق، التي هي ليس أكثر من رد فعل تلقائي لدى كل مسلم عربي بمواجهة من يستهدف مبادئه.
أيُها المُتفوق التعيس أقولها لك بكل صدقٍ وتجرد، ما قيمة مكانتك الفارهة، وشهاداتك المكللة بالتفوق والنجاح، بل ما قيمة الدنيا كلها؟! إن كنت ستُكب على وجهك في السعير يوم القيامة.
المُسلمُ حَسنُ الخُلق، صاحبُ السيرة الحسنة والأثر الجميل هو النموذجُ المُثمِر، حيثما حلَّ ترك أثرًا طيب؛ فسلُوكُه وأفعاله قُدوة، وروحه العظيمة منارةُ إشعاع بجميع منابر الحياة.