عندما نطالع شخصية المغنّي الشعبي الفلسطيني الأن، نجدها شخصية اتخذت من الأغنية سبيلا للرزق، وهو أمر غير مخل، لكنّ المخل هو الإسراف والغلاء الذي نجده عند قيام الحفلات الشعبية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
رأى الكُتّابُ الماركسيون أنَّ إدوارد سعيد بِتَصنيفِه ماركس مُسْتَشْرِقًا إنّما يُعادي قيام الثورات الحقيقيّة في العالم العربيِّ لِيُصْبِحَ جِسرًا يربِطُ الإمبرياليّة الغربيّة بالإسلام، وأنّه كان أسيرَ الآراءِ البنيويّة الغربية.
وحدة اللُّغة في أطرِها الكلَّيّة، وتحوُّلها من صورة الوحدة إلى صورة الازدواج بعد ذلك العصر، هذه الحقيقة التي باتت شاذّةً بالمقايسة إلى معظم الدّراسات اللغويّة الحديثة القائلة بالازدواج.
فخرج الفلسطينيُّ من أرضِه، ولمْ يكتبْ حكايتَه، بل اكتفى الآخر بسرْدِ حكايتِه، وكتابةِ روايتِه عنه؛ لتتَّفقَ ومِخيالَه؛ حتّى يحاكمونا بناءً على ما رَووه عنّا، لا على الحقيقة التّاريخيّة
لَيْسَ مِن قبيلِ المُصادفةِ أن يدعو إدوارد سعيد نفسَه بقولِه: (أنا المُثَقَّفُ اليهوديُّ الأخير)، فَمَنِ المُثَقَّفُ المعني في قولِه، وَبِمَ ينْمازُ عن غيرِه من المُثَقَّفينَ حتّى يُعْلَنَ أنّه وريثُهم الأخير؟
يعدّ الديكُ رائد المنهج الأسطوري والدراسات الميثولوجية الشعبية في فلسطين والعالم العربي، وهو يسعى في دراساتِه حثيثا إلى قشع الضبابية عن صورة الجاهلي في المخيال العربي الحديث.
إنَّ الدخول إلى قراءة كتابٍ ما في ضَوْء مسلّمات مسبقة في ذهن القارئ حول الكتاب ومؤلِّفِه تحرمه الموضوعية، وتجعله لا يرى في ما يقرأ إلّا ما يريد رؤيتَه.